الفاندي: ترهونة ليست معروضة للبيع والإخوان هم خونة الوطن.
في حوار خاص مع الساعة 24 علّق رئيس مجلس شيوخ ترهونة الشيخ صالح الفاندي، على طبيعة العلاقة بين مدينتي ترهونة ومصراتة قائلًا: لا توجد مشكلات بيننا وبينهم ونمد يدنا لكل أهالي مصراتة الذين ينحازون للوطن، فلقد حسمت ترهونة أمرها مع الجيش ولا مجال للتراجع ولا مجال لتسليم الأسرى، فهو أمر عائد كليًا للقوات المسلحة ولا يعني ترهونة أو مصراتة.
وحول الشائعات المنتشرة عن العروض المالية التي عرضتها كتائب السراج على أهالي ترهونة من أجل معركة تحرير طرابلس، رد الفاندي بشكل حاسم بأن ترهونة اسمها “المجاهدة” اسم لم يطلق على مدينة ليبية سواها وليس بالسهل الحصول عليه، فلم يغرينا المال ولن يغرينا أيا كانت قيمته، قائلا: حُرمنا لسنوات ولم نمد يدنا لأحد، وسنقوم ببناء الوطن مع الجيش والحكومة المؤقتة، ليصبح لدينا وطننا آمنًا وكله أمالا للمستقبل.
وفي حواره مع “الساعة 24”.. أكد الشيخ صالح أن مدينة ترهونة حين انحازت للدولة والقوات المسلحة لم تكن تطمح لشيء، فقد كان هدفها قيام وطن واستقراراه ولم تنتظر شيئاً من حكومة الوفاق أيضا، معبرًا عن ثبات أهالي ترهونة لأنهم دفعوا ضريبة دعمهم للدولة وهي ضريبة لم يدفعها إنسان في سبيل الوطن، مشيرًا إلى استقرار المدينة مؤخرا.
وأكد الفاندي أن ما ينشر حول تعرض مدينة ترهونة لهجوم مستمر عارٍ عن الصحة، قائلًا: نحن مستعدين للرد على أي هجوم، ووقعنا بمشايخنا وقبائلنا بانحيازنا للدولة للدولة ولا تعنينا الوفاق ولا غيرها.
وعن قطع الامدادات منذ دخول الجيش الليبي لترهونة، أكد الفاندي بأن الامدادات منقطعة منذ أكثر من عام حين كانت الوفاق مسيطرة على الامدادت من طرابلس، مؤكداً على أنهم قطعوا عنهم الأدوية والأغذية.
ستنتهي قريبا.. هكذا علق الفاندي على حرب طرابلس، موضحًا أن الاعتداء على المواطنين وإبادتهم هي أمور لها ضريبة، ولابد وأن يدفعها هؤلاء المجرمين الذين عاثوا في الارض فسادا.
وعن عائلة الكاني.. صرح كبير قبائل ترهونة في حديثة لنا صباح اليوم الأحد، بأن الكاني جزء من أبناء ترهونة وقبائلها وكل من يعتدي على الدولة يحاسبه القانون، مؤكدًا أنهم سبق وأن ساعدوا المدينة وساهموا في عودة الجيش والشرطة والان يقدمون يد العون للقوات المسلحة والجيش.
نحن نقدم في سبيل الوطن كل ما هو غالي ونفيس”…هكذا رد الفاندي على حرب ترهونة ودعمها للجيش ضد الميلشيات، وهو أمر ليس بالجديد علينا.
وُصفت ترهونة بأنها خانت ليبيا..ونحن أكبر ممن يتهمنا بالخيانة، فالميليشيات والأخوان المسلمين هم الخونة الذي استحلوا دماء أبناء وطنهم، فترهونة دائمًا وأبدا هي سباقة بالوطنية.
وحول استعادة الاسم القديم لجامعة الزيتونة، قال الفاندي هو أمر تعليمي لا يعنينا ولن يفرق تغير اسمها في شيء من قوتها فهي واحدة من اهم الجامعات في ليبيا