«المحجوب»: دمرنا أسلحة وطائرات تركية أرسلت لدعم المليشيات

قال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي المتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة، إن الجيش الليبي يستخدم “الاعتراضات الجوية نظرًا لأن الذين نقاتلهم هم مجموعات تقاتل بنظام العصابات، وهي مجموعات لابد من التعامل معها بالسلاح الفتاك والفعال الذي يؤدي الغرض من العملية العسكرية بأقل جهد وأقل خسائر”.
وأوضح المحجوب، في مداخلة هاتفية مع قناة “ليبيا الحدث” تابعتها «الساعة 24»، أنه “طيلة المدة الماضية كان الاستهداف بالضربات الجوية مستمر ما أدى إلى تدمير القدرات الداعمة التي يسميها البعض مخازن الإمداد أو الدعم اللوجيستي للمليشيات المسلحة”.
تدمير الإمداد التركي للمليشيات
وأضاف أنه “تم كذلك تدمير التعويض الذي قدمته تركيا خلال الشهرين الماضيين للمليشيات من مختلف أنواع الأسلحة والمدرعات والطائرات والصواريخ وما إلى ذلك، والتي وصلت إلى القيادات الميدانية من الضباط الأتراك، كما تم ضرب معنويات المجموعات المقاتلة من المليشيات، وهذا ما بدا واضحًا في تصرفاتهم”.
القضاء على أغلب القيادات الإرهابية الميدانية
وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي، على أنه “تم القضاء على أغلب القيادات الإرهابية الميدانية المقاتلة، وإرباك هذه المليشيات، بحيث لم تعد لديها القدرة على المناورة أو الحركة”، لافتًا إلى أنه في المقابل “ارتفعت معنويات جنودنا من رجال القوات المسلحة، كما ارتفعت أيضًا معنويات السكان في المناطق التي حررناها من المليشيات المسلحة”.
وأشار إلى أنه “في الفترة الأخيرة شاهدنا اقتناص بعض القيادات الميدانية للمليشيات، ونتوقع في الفترة المقبلة المزيد من تلك العمليات والاستهداف”.
القوات المسلحة قدمت المزيد على جبهة القتال البرية
وتابع المحجوب: “المقاتل الليبي في صفوف القوات المسلحة قدّم المزيد على جبهة القتال البرية، وذلك بتنفيذ العديد من العمليات التي أدت إلى تقدمات وسيطرة على المواقع المهمة، ما أسفر عن تضييق الخناق على المليشيات، لكي تتم السيطرة على كل المواقع المتواجدة فيها تلك المليشيات”.
وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي، على أنه “في كثير من الأحيان تترك تلك المليشيات أماكنها ويلوذون بالفرار من أرض القتال، ويتركون أسلحتهم وآلياتهم”، موضحًا أن “هذا ما حدث في محور الخلة، حيث فرّ الإرهابيون نحو مسجد الشيخان”.

 
إحكام قبضتنا على المليشيات الإرهابية مستمر
كما أعلن أن “منطقة الخلاطات بالكامل تحت السيطرة، وفي انتظار استكمال بعض الجيوب هنا وهناك، وهي عبارة عن مرتزقة جلبهم المليشياوي الإرهابي جويلي، وهناك تقدم في اتجاه الخط الساحلي، وبالتالي فإن إحكام قبضتنا على المليشيات الإرهابية مستمر، وقريبًا سنشهد انهيار تلك الجماعات والسيطرة على ما تبقى من مناطق”.
وزراء بحكومة الصخيرات يجهزون أنفسهم للهرب
ولفت المحجوب إلى أن “بعض الوزراء هربوا، ويتحججون بأنهم في مهام خارج البلاد من حكومة الصخيرات غير المعترف بها، والحقيقة أنهم يتواجدون في الخارج بشكل ربما يدل على أنهم يجهزون أنفسهم جميعًا للهرب، أيضًا هناك عدد من قادة المليشيات المعروفين بدأوا يتصلون من الخارج ويدّعون أنهم في داخل ليبيا”.
اقتربت ساعة النصر
واختتم العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي، تصريحاته بقوله: “الخسائر في المدة الماضية أدت إلى ضرب العديد من القيادات المهمة للمليشيا التي كانوا يعوّلون عليها، وبالتالي أصبح تحقيق ما نصبو إليه يقترب يومًا بعد يوم.. واقتربت ساعة النصر”.