اخبار مميزة

الاتحاد الأفريقي يطالب “الوفاق” بتوفير الأمن لـ”المرأة الليبية”

طالب الاتحاد الأفريقي وفدا ليبيا من حكومة الوفاق بإعداد تقرير محلي عن وضع المرأة، من أجل عرضه على الاجتماع الوزاري للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، المقرر انعقاده في فبراير المقبل.
وتسببت مشاركة وزير الدولة المفوض لشؤون المرأة والتنمية المجتمعية بحكومة الوفاق أسماء الأسطى، في أعمال الدورة العادية الرابعة للجنة الاتحاد الأفريقي الفنية المتخصصة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، في تأجيل مناقشة إستراتيجية تمكين المرأة التي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وتلبية طموحات وتطلعات شعوب القارة الأفريقية.

ورأست الأسطى الوفد الليبي المشارك في الاجتماع الوزاري للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، الذي انعقد برعاية هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في الفترة من 28 أكتوبر حتى الأولمن نوفمبر الجاري.
وضم الوفد الليبي عضوية السفير جمعة إبراهيم عامر، مندوب ليبيا الدائم لدى مفوضية الاتحاد وابتسام عبد المولى بصفة خبير من وزارة الخارجية .
وأبدى وفد “الوفاق” تحفظاته على بعض النقاط والفقرات في مسودة “إستراتيجية الاتحاد الأفريقي بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في أفريقيا”، المزمع إطلاقها، وطالب بتعديلها، وانتهت الاجتماعات بتعذر إطلاق الإستراتيجية في الوقت الراهن، لعدم الاتفاق على الصياغة النهائية للمسودة بعد اختلاف الآراء حولها، وتأجلت مناقشتها إلى شهر فبراير المقبل.

وطالب الاتحاد الأفريقي وفود الدول الأعضاء بإعداد تقرير محلي عن وضع المرأة، يرصد الاتزام بتنفيذ بنود إعلان ومنهاج عمل “بيكين +25” – بمناسبة مرور ربع قرن على إطلاقه تحت شعار “إعمال حقوق المرأة لمستقبل متكافئ”- مع ضرورة العمل على وضع الخطط الوطنية الكفيلة بنفاذ قرار مجلس الأمن رقم “1325” – في ذكراه العشرين- للقضاء على العنف والتمييز ضد المرأة في أفريقيا؛ بتوافر الأمن والحماية للنساء في أثناء وبعد الصراع، حتى ينعمن بالسلام والمساواة بين الجنسين.
جدير بالذكر أن أعمال الدورة العادية الرابعة للجنة الاتحاد الأفريقي الفنية المتخصصة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، شارك بها ممثلون لـ49 دولة أفريقية والمجموعات الاقتصادية الإقليمية (الكوميسا – إيفاد)، بجانب البرلمان الأفريقي ومنظمة المرأة الأفريقية ومركز الاتحاد الأفريقي الدولي لتعليم النساء والفتيات في أفريقيا، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والشباب وحقوق المرأة، والمنظمات النسائية الشعبية والقادة التقليديون، ورجال الدين، وعدد من الشخصيات النسائية الأفريقية المشاركة في مؤتمر بكين عام 1995.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى