المتحدث باسم خارجية الوفاق: يجب على أمريكا إيقاف العدوان عن طرابلس
كشف محمد القبلاوي المتحدث باسم وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، عن كواليس الاجتماعات التي تمت بين وفود حكومة الوفاق والإدارة الأمريكية الفترة الماضية.
وقال «القبلاوي» في مداخلة هاتفية لقناة التناصح، الداعمة للتنظيمات الإرهابية في ليبيا، إن كل الاجتماعات الثنائية بين الوفدين الأمريكي والليبي، اتخذت مناقشة ما وصفه بـ”العدوان” وكيفية إيقافه وكيفية مساعدة الولايات المتحدة للحكومة الشرعية لتعزيز سلطتها على التراب الليبي.
وشرح «القبلاوي» آليات المساعدة الأمريكية لحكومة الوفاق، قائلا، إنها ستكون عبر لجان بين الطرفين لمتابعة كل المستجدات التى تحدث على الأرض، ومتابعة ما صدر عن اللقائين السابقين بين الوفدين الليبي والأمريكي، كما أن حكومة الوفاق تعي بأنه يتوجب على الحكومة الأمريكية أن تتخذ خطوات على الارض لإيقاف ما وصفه بـ” العدوان”، لذا تمت مناقشة الخطة الأمنية التى عرضها وزير الداخلية فتحي باشاغا، والتي أكدت على ضرورة انسحاب القوات “المعتدية”، وبالتالي عملية وضع خطة أمنية محكمة بمساعدة أمريكية سيتوجب أذن على الحكومة الأمريكية أن تكون هناك قوات عملية على الأرض وهذا ما ستسعى له حكومة الوفاق.
وأردف «القبلاوي»، حكومة الوفاق أوصلت للإدارة الأمريكية، أن التدخل الروسي ما كان أن يحدث أو يكون لولا أن سبقته دخول من دول أخرى وغيرها وبالتالي فإن أيقاف هذه الدول عن التدخل سيؤدى إلى ايقاف التدخل الروسي.
يذكر أن ، وزيري خارجية وداخلية الوفاق محمد سيالة وفتحي باشاغا، قد توجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل عدة أيام، بزعم “تعزيز التعاون في مجال مكافحة غسيل الأموال وتجفيف منابع تمويل الإرهاب والتدابير المتعلقة بمكافحة الجرائم الاقتصادية بما في ذلك فرض عقوبات على مرتكبيها”، بحسب صفحة إدارة الإعلام الخارجي لوزارة خارجية الوفاق.
وذكرت «خارجية السراج»، أن تلك الزيارة جاءت بناءً على دعوة من الحكومة الأمريكية، حيث تم عقد ذلك الاجتماع أمس الأربعاء، وقالت الصفحة التابعة لخارجية الوفاق؛ إن ذلك الاجتماع تناول إطلاق ما أسمته “الحوار الأمني بين الجانبين” ولفتت إلى أن ذلك الحوار “تركز حول مسائل تعزيز التعاون بين حكومة الوفاق الوطني والولايات المتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار، والشراكة والتنسيق في مكافحة الإرهاب”، على حد زعمهم.
