«عبد العزيز» من مالطا: على «استخبارات السراج» مراقبة «براريك الخضرة»
دعا محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني السابق، ما أسماه بجهاز «استخبارات السراج» التابع لـ«حكومة الوفاق» إلى متابعة كل «براريك الخضرة» التي يعمل بها مصريون، دون توضيح سبب دعوته هذه، واصفا في ذات الوقت، كل داعمي عملية تحرير طرابلس من النشطاء والإعلاميين الذين يظهرون على شاشات القنوات بأنهم «أغبياء» وأن من يستمع إليهم إنسان لا يحترم عقله بغض النظر إن كان مؤيد لـ«حفتر» أو «الوفاق» أو كان مؤيدا للنظام السابق، على حد وصفه.
واعتبر عبد العزيز، مداخلة عبر سكايب من مالطا بقناة «التناصح» الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، إحاطة الممثل الأممي إلى ليبيا غسان سلامة أنها مستفزة جدا إلى أبعد الحدود، مبعرا عن استغرابه الشديد من قول سلامة أن لدى «حفتر» والسراج الرغبة في إيقاف الحرب.
وأكد عضو حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين المدرج على قوائم الإرهاب بقرار من مجلس النواب، أن لا حل للمشكلة الليبية إلا بالحسم العسكري، ناعتا كل من يتكلم عن حلول وسط بأنه صاحب مصلحة أو إنسان «غبي».
وطالب «حكومة الوفاق» بأن تخرج بيانات قوية وواضحة في شكل بيان صحفي أسبوعيـ تؤكد فيه رفضها لمؤتمر برلين المقبل، إذا لم يحتوي على كل شروطها، التي عددها رقميا دون أن يسميها، لافتا إلى أنه أرسل للمجلس الرئاسي أكثر من مرة يبلغهم بأن الموقف الروسي من القضية الليبية لن يتغير إلا عبر التواصل المباشر وبأشخاص يمتلكون القدرة على العمل الدبلوماسي والسياسي.
وقال: “إن المصالح الدولية لا يمكن أن تتضارب من أجل 6 مليون ليبي يعيشون بين مسجدي الأزهر في مصر والزيتونة في تونس، وأنه من سابع المستحيلات أن تغضب أمريكا روسيا من أجل عيون الليبيين”، زاعما في ذات الوقت أن الموقف الروسي مع «حكومة السراج» مليون في المئة.
وتابع “الروس أخبرونني بأنهم مع حكومة الوفاق، لأنها «شرعية» ولأن مصلحتهم معها لأنها دولة في الأخير وأن لا مستقبل لـ«حفتر»”، مشيرا إلى انه كـ«خبير» في الشأن الروسي بحكم إقامته في موسكو لسنوات، فإن صفقة القمح التي أعلن عنها مؤخرا كانت تنتظر لمدة 3 سنوات وإلى الآن لم تشترِ «حكومة الوفاق» حبة واحدة منها.