عبد المطلب: العالم يتهم تركيا بالباطل في «مذابح الأرمن» ويصمت عن «جرائم حفتر»
وصف جمال عبد المطلب، محلل سياسي، مستشاري «السراج» بأنهم مجرد حفنة من الأشخاص يجلسون أمام الشيشة يتحدثون عن قضاياهم الخاصة، ثم يذهبون في الأعياد إلى جنيف ولندن، مشيرا إلى أن الكيل ق طفح وأن المجلس الرئاسي بات يشكل عبئا وهو المسؤول عن قتلانا في هذه الحرب وسوف نحاكمه.
وهاجم عبد المطلب، مداخلة تلفزيونية بقناة «ليبيا بانوراما» الذراع الإعلامية لحزب العدالة والبناء، وزير خارجية السراج، محمد سيالة، على عدم إقران كلمة «المجرم» مع اسم «حفتر» في مداخلته أمام مجلس الأمن، لافتا إلى أن هناك إشكال في أداء المجلس الرئاسي رغم حصوله على الاعتراف الدولي والجوازات الحمراء وتمتعه بالإمكانيات الكبيرة، إلا أنه لم يقم بالجهد الكافي لإيصال قضيته إلى المجتمع الدولي.
وعبر عن استغرابه من المجتمع الدولي ودول أوروبا في عدم اتخاذهم أي إجراء حاسم ضد «حفتر» رغم انهم وثقوا «جرائمه»، على حد زعمه، مؤكدا أن حكومة الوفاق والمنطقة الغربية لا يمكنهما التراجع بعد هذه «التضحيات» و«الدفاع المستميت» عن «مدنية» الدولة وعن العاصمة.
وأضاف “الذي شجع «حفتر» وجعله سادرا في غيه هو صمت المجتمع الدولي الذي يتهم تركيا بـ«الباطل» في مذابح الأرمن”، مبررا قوله إنه من الناحية التاريخية لم يعط هذا الاتهام حقه في البحث عن جريمة مضى عليها أكثر من 100 عام.
وتابع “هم ينظرون إلى «حفتر» كأمر واقع و«شر لابد منه» ويدعون حكومة الوفاق للتعامل معه”، واصفا المستشارين اللذين يحيطون بـ«حفتر» بـ«الغباء» حين قالوا له إن مؤتمر برلين اقترب موعده، فلبد لك أن تستمر في الضر والضغط حتى تكسر تعنت حكومة الوفاق ورفضها لحضورك، وفقا لادعائه.