أهالي طبرق يتظاهرون احتجاجا على اتفاقية”السراج وأردوغان” ويحرقون العلم التركي
نظم أهالي “طبرق”، وقفة احتجاجية، أمس الأربعاء، لرفض الاتفاقية الموقعة بين حكومة الوفاق برئاسة فائز وتركيا، والتى تقضى بتعاون أمني وبحري بينهما.وأصدر الأهالي بيانا لرفض هذه الاتفاقية، والتطبيع مع تركيا إردوغان، معلنين أنهم سوف ينظمون وقفة احتجاجية أخرى أمام البرلمان صباح الأحد المقبل، وخلال الوقفة، حرق الأهالي العلم التركي، معتبرين أن تدخلهم فى الشأن الليبي يعد سافرا.ولاقت الاتفاقية الموقعة بين حكومة الوفاق وتركيا، غضبا ليبيا وإقليميا ودوليا، وقد اعتبر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الاتفاقية بأنها تشجيع الاتفاقات الدولية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي والحقوق القانونية لأعضاء الناتو وتتعارض مع روح التعاون والمبادئ الأساسية للحلف.وخلال اتصالا هاتفيا بين وزير الخارجية سامح شكرى، ووزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان،مساء الأربعاء، اتفقا على عدم مشروعية توقيع رئيس مجلس الوزراء الليبى فائز السراج لمذكرتيّ التفاهم مع تركيا اتصالًا بالتعاون العسكري والمنطقة الاقتصادية الخالصة، نظرا لتجاوز ذلك للصلاحيات المقررة فى اتفاق الصخيرات وانتهاك مذكرتي التفاهم لقواعد القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن بشأن حظر السلاح إلى ليبيا.وبعد مرور أكثر من إسبوع على الاتفاقية، طالب رئيس البعثة الأممية غسان سلامة وزير خارجية حكومة الوفاق بإعطائه معلومات عن الاتفاقية الموقعة بين فائز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال لقائهما الأربعاء، في مقر الوزارة بالعاصمة طرابلس، وقد أطلع سيالة رئيس البعثة الأممية على آخر المستجدات المتعلقة بالملف الليبي، زاعما أن المذكرة تصب في إطار المصلحة الوطنية وتحافظ على حقوق الدولة الليبية في الاستثمار في المياه الاقتصادية الخالصة، على حد زعمة.