«الغرياني» يطالب مليشيا الردع بإطلاق السجناء المتهمين بالانتماء لداعش
طالب المفتي المعزول الصادق الغرياني المناصر للجماعات الإرهابية، بإطلاق سراح كل المشتبه بهم في الانتماء لتنظيم الإرهاب الدولي داعش، من كل السجون في ليبيا، زاعما أنهم أبرياء وأن نسبة قليلة جدا من هؤلاء المحتجزين ينتمون لداعش.
ودعا “الغرياني”، في مقابلة تليفزيونية نقلتها قناة “التناصح” التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي التي تبث من تركيا، مليشيا الردع في قاعدة معيتقية العسكرية إلى إطلاق عدد كبير من المساجين الذين قدرهم بنحو ألفين محتجز بتهمة الانتماء لداعش، زاعما أن احتجاز هؤلاء يعد عدوانا على الأبرياء.
وادعى المفتي المعزول المحسوب على جماعة الإخوان الإرهابية، أن معظم المسجونين بتهم الانتماء لداعش هم مجاهدون مسلمون مقاتلون، يواجهون حفتر (قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر)، في درنة وبنغازي، في إشارة إلى العناصر الإرهابية التابعة لمجالس شورى درنة وبنغازي المدرجين على قوائم الإرهاب.
وأكد أن هؤلاء المقاتلين ممنعون من الجهاد وتتحمل مسؤوليتهم مليشيا الردع، الذين سيسألهم التاريخ والدين والأخلاق، لافتا إلى أن بينهم أشخاص ربما لو خرجوا سيغيرون مسار جبهات القتال في طرابلس أمام قوات الجيش الذين يحملون المشروع الصهيوني، على حد وصفه.
وادعى أنه أحرص على محاربة التطرف من الأمريكان، وأن ما يكرهه هو استخدام تهمة التطرف للفتك بكل الناس الشرفاء الأحرار والواطنيين بدعوى أنهم إرهابيون، وهو الأمر الذي يعد ضد مصلحة ليبيا.
وتابع: “أنها أيام قليلة ولو دخل حفتر سينتهي كل شيء ولن يبقى أحد لا ردع ولا غيره، داعيا تلك المليشيات إلى إطلاق من وصفهم بالمظلومين للدفاع عنهم وعن طرابلس حتى يشهد لهم الدين والتاريخ.
أكد المفتي المعزول أن فائز السراج رئيس حكومة الوفاق لم يوقع اتفاقية التعاون مع تركيا إلا بعد أن أخذ الإذن من الولايات المتحدة الأمريكية، مهاجما السراج ووزرائه بأنهم لا يفعلون شيئا سوى السفر واللقاءات للحصول على البدلات.
ووجه “الغرياني”، سؤالا إلى حكومة الوفاق بقوله: «هل استفدتم من توقيع الاتفاقية مع تركيا التيأذنت لكم بها أمريكا استفادة حقيقية؟ هل جلبتم منظومة طيارات مثل طيارات حفتر أو منظومة دفاع جوي؟».
