اخبار مميزة

ناشط من مصراتة: أنا ليبي مصراتي عثماني وأفتخر.. أجدادي حرروا ليبيا 

تفاخر ناشط مصراتي يدعى رمضان معيتيق، بأنه «عثماني»، معتبرًا أن هذا التوصيف بمثابة مصدر فخر له ونصرًا كبيرًا لإسلامه، قائلًا: “ليبي مصراتي عثماني وافتخر، مصدر فخري بلدي ومدينتي وجهاد أجدادي ومجدهم في الدفاع عن ليبيا، وعن نصرتهم للإسلام فيها، وعن كل بقعة طاهرة منها، سطروا فيها البطولات وردوا مطامع النصارى الغزاة، من فرسان المعبد (فرسان القديس يوحنا) إلى الأسبان إلى الطليان”، على حد قوله.
وواصل الناشط المصراتي، الاثنين، -الذي يعمل وفق حسابه الشخصي على فيس بوك، ‎مديرًا لمفوضية المجتمع المدني مصراتة، وهو أيضًا مسؤول مكتب العلاقات والإعلام بالمجلس البلدي مصراتة من 2014 حتى 2018-، تغزله في الدولة العثمانية، قائلًا: “ملحمة أفخر بأنهم جعلوا بلادنا من قبلة للغزاة إلى قوة تدفع لها دول النصارى الجزية، وتعلم أمريكا معنى الانصياع وتجرعها الهزيمة وتدفع لها صاغرة ثمن مرور سفنها في البحر المتوسط”، على حد زعمه.
وادعى رمضان معيتيق، أنه ” ليبي عثماني وافتخر بكل مكونات شعبي الليبي من أمازيغ وشركس وتبو وطوارق وقريتلية وارناؤوط وعرب ومالطيين، كما افتخر بكل قبائل ليبيا العثمانية في مصراتة وطرابلس وبنغازي والزاوية ودرنة وزليتن والخمس”، على حد وصفه.
واستطرد الناشط المصراتي «عثماني الهوى»، قائلًا إنه “ليبي عثماني وافتخر أن اجدادي جاءوا على لوحة، لوحة في البحر من ضمن أعظم أسطول لدولة الإسلام في وقتها، لوحة من ألواح بحرية أخرى حفظت حوزة الدين، وجعلت لبلادي هيبة، ولم يأتوا لهذه البلاد حفاة ولا غزاة”، على حد تعبيره.
وتابع «المصراتي» قصيدة مدحه للدولة العثمانية، معتبرًا: إنه انتمائه هذا “فخر ينبذ التمييز والتفرقة وخطاب الكراهية، او ادعاء أن ليبيا لمكون على حساب الآخرين، أو فرض هوية على حساب باقي أطياف هذا الشعب”، على حد زعمه.
وختم «الناشط العثماني»، قائلًا: “ليبي افتخر بأني مواطن أصيل ابن بلدي، بديني ولغة بلدي، وأنشد فيها لتحقيق قيم المواطنة التي لا تقبل فيها الشراكة بالولاء لغيرها، ولا تغليب مصالح غيرها عليها، ولا تقسم فيها الخدمات بالأعراق والألوان والجهات”، لافتًا إلى أن “عثماني صفة عزة وفخر وليست عيباً يقذفنا به الجهلة السفهاء”، على حد قوله.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى