اخبار مميزة

بلدية جنزور تشارك في حمى «النفير العام» خوفًا من القوات المسلحة 

شاركت بلدية جنزور في حمى «النفير العام» التي انطلقت من مصراتة، خوفًا ورهبة من هجمات القوات المسلحة العربية الليبية التي دكت حصون المليشيات المسلحة، واعتبرت جنزور أن هذا النفير يأتي لصد ما وصفته بـ “العدوان على العاصمة”.وأكد البيان المصور، الذي اطلعت صحيفة «الساعة 24» عليه، أنهم يعلنون حالة النفير العام بهدف “استمرار النضال من أجل تحقيق أهداف ثورة 17 فبراير، والتي جاءت من أجل الحرية واسترجاع الكرامة للمواطن الليبي وقيام دولة مدنية والتخلص من حكم الاستبداد والديكتاتورية ومحاربة الفساد والمفسدين الذين انتحلوا شخصية الثورة والثوار، فسرقوا ونهبوا خيرات البلاد ودمروا أمنها وأمانها ووقوفًا ضد كيد المعتدي الذي تحالف مع أعداء الوطن لارجاعنا لحكم العسكر المقيت ونسف أحلامنا”، على حد زعم البيان. وزعم البيان، أن  مدينة جنزور “دعت مكونات من القوات المدنية والعسكرية والأمنية إلى أولًا: تسجيل غرفة عمليات مشتركة تضم كافة شرائح المدينة من عسكريين ومدنيين واعتبارنا في حالة نفير عام لحين الإنتهاء من رد كيد المعتدين الإنتصار على الظلمة والمفسدين وتسخير كافة إمكانيات المدنية المتاحة ضد الغزاة ودحرهم على أدبارهم فيما سمي بمعركة الحسم”، على حد وصف البيان.تابع، “ثانيًا: نرحب بعودة كل من يريد إقامة الدولة المدنية وفق مبادئ الـ 17 من فبراير، للالتحام بقوى الثورة وترك الأفكار المتعفنة والتي تدعو لإرجاع حكم الاستبداد والسعي جميعا لتحقيق بناء الوطن، و ثالثا: إن مدينة جنزور تتبرأ من الخونة ولن تكون مكانا ومعبرًا للمندسين لتدمير العاصمة” بحسب ادعائهم.وواصل البيان مزاعمه، “رابعا: نعلن تضامننا التام مع حكومة الوفاق من أجل الدفاع عن العاصمة وأن أي تهديد يمس المدن المنضوية تحتها هو مساس بمدينتنا وسنأخذ بقوة حسم لنصرتهم، وخامسا: توجيه رسالة شديدة اللهجة لممثل بعثة الأمم المتحدة المدعو غسان سلامة، والدول الداعمة والمشاركة في هذا العدوان، والاعتراض على مواقفهم الهزيلة تجاه القضية الليبية”، على حد وصف البيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى