الأمم المتحدة تحذر من ازدياد قتلى المهاجرين من ليبيا
حذرت منظمة الأمم المتحدة من ازدياد قتلى المهاجرين غير الشرعيين، قائلة: «إنه من المقدر للوفيات بين المهاجرين الذين يغادرون ليبيا أن تزداد، لأن الرحلات المحفوفة بالمخاطر التي ينظمها المتاجرون بالبشر تتزايد بشكل مستمر». قالت الأمم المتحدة إن خفر السواحل الليبي اعترض أكثر من 8600 مهاجر أثناء توجههم نحو السواحل الأوروبية، وبشكل خاص المالطية والإيطالية، وتمت إعادتهم الى ليبيا. وأضاف المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف روبرت كولفيل، بمؤتمر صحفي الجمعة، شاجبًا “ظروف العنف والاحتجاز التعسفي والتعذيب الذي يواجهه المهاجرون في ليبيا”. وشدد على أن هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا “لا يمكن اعتبارها بأي حال من الأحوال ميناءً آمنًا لهبوط اللاجئين“. ووفقًا للبيانات الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، فقد “وصل 14500 مهاجر إلى مالطا وإيطاليا عام 2019، مقارنةً بـ24000 مهاجر عام 2018”. وقد “تقلصت حركة المرور في منطقة وسط البحر المتوسط إلى النصف”، حيث انخفضت إلى 25000 شخص”. وفي “الوقت نفسه، تضاعف عدد الوافدين إلى اليونان عبر طريق شرق البحر المتوسط تقريبًا، حيث وصل عددهم إلى 60 ألف شخص”. ووفقًا لبيانات (IOM)، فقد “توفي ما لا يقل عن 1250 مهاجرًا في محاولات عبور البحر المتوسط بين يناير ومنتصف ديسمبر 2019”. على الرغم من أن “العدد أقل من القتلى منذ عام 2014″، ورأت أن “من المقدر للوفيات بين المهاجرين الذين يغادرون ليبيا أن تزداد، لأن الرحلات المحفوفة بالمخاطر التي ينظمها المتاجرون بالبشر تتزايد بشكل مستمر”.