اخبار مميزة

أول تعليق من غرفة عمليات الجيش على حادث الكلية العسكرية بطرابلس

نفت غرفة العمليات بالجيش الوطني الكلية العسكرية، اليوم الأحد، استهداف أي وحدات عسكرية تابعة لها في محاور القتال المختلفة في العاصمة طرابلس الكلية العسكرية في المدنية والتي خلفت الكثير من الضحايا والمصابين.وأضافت الغرفة في بيان لها، أن الكلية العسكرية في طرابلس ليست من أهداف القوات المسلحة الليبية، مشيرا إلى أن هناك تقاير تؤكد أن هناك عمليات اغتيال لبعض العسكريين سيتم تنظمها في المناطق التي تحتلها المليشيات.حاولت وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان والموالية للمليشيات المسلحة المنضوية تحت حكومة فائز السراج كسب استعطاف المواطنين بادعاءات كاذبة، حول حادث قصف لقي خلاله 16 طالبا من الكلية العسكرية حتفهم وأصيب العشرات.ووقع صاروخ عشوائي بحسب شهود عيان على الكلية العسكرية في طرابلس ليل الأحد، ما أسفر عن قتلى وجرحى، ونقلت قناة “ليبيا بانوراما” الذراع الإعلامية لجماعة الإخوان، الحادث منذ بدايته، وأكدت في نبأ عاجل نشرته على حسابها بموقع “فيسبوك” نقلا عن “الإسعاف والطوارئ”، ما مفاده وقوع قتلى وجرحى جراء سقوط “صاروخ عشوائي على الكلية العسكرية التي بها طلاب من عدة دفعات.ولم تكن قناة “ليبيا بانوراما” الوحيدة من انفردت بنشر الخبر، بل تتابعت وسائل الإعلام الموالية لحكومة السراج بنقل نفس المضمون، ومن بينها قناة “ليبيا الأحرار” وموقع “عين”، والتي اعتمدت على مصادر طبية أفادت بأن الحادث وقع نتيجة سقوط صاروخ عشوائي، قبل أن يمر على الواقعة 45 دقيقة، ليفاجأ متابعو حسابات تلك القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية بحذف المنشور المذكور.وعادت تلك الوسائل الإعلامية الإخوانية لتعيد نشر الخبر، لكن بصيغة أخرى تفيد بأن الطلاب راحوا ضحية غارات طيران إماراتي يساند قوات الجيش الوطني الليبي.وقال اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري وعضو مجلس النواب المصري، إن عملية القصف العنيف التي تعرضت لها الكلية العسكرية في العاصمة طرابلس هي مجرد محاولة من الأطراف الأجنبية التركية الداعمة لحكومة الوفاق الليبية لتحريض الرأي العام الليبي ضد جيشه بتفيذ مذابحة وإلصاقها زورا بالقوات المسلحة الليبية.وأضاف «بخيت» عضو لجنة الشؤون الأفريقية بالبرلمان المصري، في تصريحات خاصة لصحيفة «الساعة24»، «أن الجيش الوطني الليبي يسعى لتحقيق هدف نبيل وهو تحرير طرابلس من أيدي مليشيات وعصابات حكومة الوفاق للبدء في استعادة الوطن الليبي ليكون كتلة واحدة قوية».وأوضح أن رئيس حكومة الوفاق فائز السراج يسعى جاهدا بمساعدة أنظمة أجنبية لوضع الجيش الليبي بقيادة المشير حفتر في مأزق أمام الشعب الليبي وذلك عن طريق استهداف تلك المواقع الهامة في البلاد وتدمير البنية التحتية والأهداف الحيوية ومحاولة إلصاقها بالجيش في مخطط يوصف بـ«اللعبة القذرة».ولفت الخبير الأمني والعسكري المصري عملية قصف الكلية العسكرية طرابلس بقوله: «أن السراج الذي وضع يده في يد دولة أخرى لغزو بلاده لا يستبعد أن يخطط وينفذ مثل تلك العمليات الإجرامية التي تدمر أجزاء من وطنه وتقتل من أبناء الشعب الليبي».ووصف اللواء المصري «السراج» بالمجرم الذي أخطأ في حق بلده، بقوله: «إن السراج خائن لبلده الذي باع وطنه وخانه، مشيرا إلى أن عملية قصف الكلية اليوم لا يستبعد أن تكون من تخطيط مخابرات أجنبية منها التركية والقطرية وغيرها، وذلك بهدف الوقيعة بين ابناء الشعب الليبي وجيشه.ورأى «بخيت» أنه ربما أن تكون تلك العملية ردا على حالة التلاحم الكبير بعد خطاب التعبئة العامة الذي ألقاه المشير خليفة حفتر أمس الجمعة، وكذلك دعم القبائل الليبية للجيش والقرارات السبعة الجريئة التي اتخذها مجلس النواب اليوم، وهو الأمر الذي غير المشهد تماما ضد حكومة الوفاق. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى