اخبار مميزة

بعد شحنات المرتزقة.. وزير دفاع أردوغان: هدفنا في ليبيا إرساء «السلام ووقف الدماء»

ادعى وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أن كل ما تريده تركيا ورئيسها أردوغان لليبيا، هو «السلام والاستقرار ووقف نزيف الدماء»، مبررا سعي بلاده لغزو ليبيا ونهب ثرواتها، بدعم من «حكومة السراج».وقال آكار، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة «الاناضول» التركي: “نرى أن هناك التزاما كبيرا بهدنة وقف إطلاق النار في ليبيا”، زاعما أن بلاده تدعم الالتزام بوقف إطلاق النار حتى النهاية.يشار إلى أن تركيا منذ توقيعها المذكرة الأمنية مع السراج، نهاية العام الماضي، وهي تدأب على إرسال المرتزقة السوريين من إدلب إلى ليبيا عبر الطائرات المدنية، كما أنها ضاعفت من شحنات المدرعات والطائرات المسيرة التي تصل تباعا إلى مطار مصراتة مرفوقة بخبراء وفنيين أتراك واللافت هنا أن تركيا حرصت على توريد المقاتلين المعروفين في سوريا بارتكاب مجازر إلى ليبيا.وكان «المرصد»، قد كشف، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 3 عناصر من المرتزقة ضمن فصائل ما يسمى بـ«الجيش الوطني» الموالي للحكومة التركية، في المعارك الدائرة في ليبيا.وبحسب المعلومات التي حصل عليها «المرصد السوري»، ينتمي المقاتلون إلى فصيل «الحمزات»، فيما وردت معلومات عن قتلى آخرين.وبذلك، يرتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 14 مقاتل من فصائل «لواء المعتصم» و«فرقة السلطان مراد» و«لواء صقور الشمال» و«الحمزات».ولفت «المرصد» إلى أنه على صعيد متصل، خرجت دفعة جديدة من المقاتلين المرتزقة إلى تركيا ويقدر عددهم بنحو 100 مقاتل، استعدادا لنقلهم إلى ليبيا قريبا.ورصد «المرصد السوري» في 10 يناير، توافد جثث المرتزقة السوريين ممن تطوعوا للقتال في ليبيا من فصائل «الجيش الوطني» عبر صناديق خشبية، حيث تم رصد مقتل 6 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، بعد مقتل 3 عناصر من «لواء المعتصم» و3 عناصر من «السلطان مراد»، بالإضافة إلى مقاتل من فرقة المعتصم الموالية لتركيا.وعلم «المرصد» أن تركيا وعدت ذوي هؤلاء القتلى بتعويض مالي كبير لمدة عامين، بالإضافة إلى مغريات أخرى لذوي القتلى.وكان «المرصد السوري» قد علم أن القوات التركية تعمل على تسوية أوضاع السجناء ضمن المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا في شرق الفرات، ومنهم سجناء متهمين بالتعامل مع النظام السوري أو التعامل سابقا مع تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».وتلجأ تركيا إلى منح هؤلاء المرتزقة جوازات سفر تركية، بالإضافة إلى المغريات والراتب الشهري الذي يصل لـ 2000 دولار أمريكي.وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد علم، في 8 يناير، أن نحو 260 مقاتلا بينهم ضابط برتبة نقيب من الفصائل الموالية لتركيا، توجهوا إلى ليبيا للقتال إلى جانب صفوف مليشيات السراج المدعومة من جانب تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى