3 أسباب تدفع «إخوان ليبيا» لمحاولة إفشال مقررات مؤتمر برلين
قال الباحث المصري المتخصص في الإسلام السياسي، هشام النجار، إن “إخوان ليبيا يسعون لإفشال مقررات برلين التي تستهدف حل الأزمة الليبية”وأضاف «النجار» فى تصريح لصحيفة “اليوم السابع” المصرية، أن “الإخوان ومن ورائهم حكومة فائز السراج لن يلتزموا بحظر السلاح في طرابلس، بجانب أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يتلزم بوقف إرسال الإرهابيين المرتزقة من سوريا إلى طرابلس، لدعم مليشيات السراج، ومن ثم سيسعى الإخوان لإفشال ما اتفق عليه الحاضرون لقمة برلين”. وأوضح الباحث، أن “مقررات برلين تضمن عودة الاستقرار إلى ليبيا، وبالتالى فإن هذا سيصب في مصلحة الجيش الليبى، وسيؤدي لتحرير طرابلس سريعًا ومعنى ذلك فقدان إخوان ليبيا الأمل في حضورهم بالمشهد السياسي المستقبلي في ليبيا بالقوة التى كانوا يخططون لها، وهو ما سيجعلهم يسعون لإفشال مقررات المؤتمر”.وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قد أعلنت في مؤتمر صحفي، عقب مؤتمر برلين أنها شعرت خلال المؤتمر باقتراب الحل للأزمة الليبية من أي وقت مضى، وأننا بحاجة لحلول سياسية للأزمة في ليبيا.وأكدت المستشارة الألمانية، أن الدول المشاركة في مؤتمر برلين اتفقوا على وضع خطة شاملة لحل الأزمة في ليبيا، وأن الجميع موافقون على وجوب فرض حظر السلاح، وأعلنت ميركل عن خطة شاملة سترسم لليبيا قريبا، مؤكدة أن الحلول العسكرية ستزيد من معاناة الشعب.ولفتت «ميركل» إلى أن ما تم الموافقة عليه في مؤتمر برلين سيحال إلى مجلس الأمن، وستوجه الدعوات لكل المشاركين في هذا المؤتمر لحضور اجتماع 5+5، مطالبة الجميع بالتوقف عن تزويد الأطراف بالسلاح، لافتة أن هدف مؤتمر برلين تنفيذ هدنة تتحول لوقف دائم لإطلاق النار.وأشارت «ميركل» إلى أن طرفي الأزمة الليبية اتفقا على تشكيل آلية عسكرية تضم 5 ممثلين عن كلا الجانبين لمراقبة الهدنة، لافتة أن قمة 5+5 ستكمل على ما بدأناه في برلين، قائلة “تحدثنا مع حفتر والسراج على حدا وهناك خلافات كبيرة بينهما”، موضحة أنه لم نتطرق للعقوبات حال اختراق حظر السلاح إلى أي من أطراف الأزمة.