«نائب إيطالي»: حكومتنا لا تزال تُسلح «المغتصبين» و«القتلة» في «طرابلس»
قال ماتيو أورفيني، عضو الحزب الديمقراطي الإيطالي، إن وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي أعلنت أن المراسيم الأمنية لن تُلغى، لكن سيتم تغييرها.وأضاف أورفيني، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “سيتم تعديل الغرامات المفروضة على المنظمات غير الحكومية. أعتقد أنه فعل تم اختياره بشكل سيء للعاطفة، لأنه أريد أن أعتبر أنه من المسلم به أن يتم إلغاء هذه الغرامات على الأقل وأننا لا نريد مواصلة اعتبار إنقاذ الأرواح جريمة”.وأوضح أورفيني أن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو يواصل نيابة عن الحكومة إرسال طلبات لإجراء تعديلات على المذكرة إلى ليبيا: في مقابل قوارب الدوريات والوسائل والموارد الأخرى، تطلب إيطاليا تقييم دور المنظمات الإنسانية في المخيمات. لكن من المؤسف تقول المنظمات إن الأمر ليس كذلك في المخيمات ولن يكون من الممكن العمل فيها”، وفقا لما نقلته وكالة “نوفا” الإيطالية.وتابع أورفيني أن الأمم المتحدة غادرت ليبيا لأنه من المستحيل العمل في بلد في حالة حرب، مضيفًا: “نحن نواصل تسليح وتمويل أولئك الذين ينتهكون بشكل منهجي حقوق الإنسان، أولئك الذين يغتصبون ويعذبون ويقتلون.. نحن كالمعتاد”.، في إشارة إلى حكومة السراج، وخفر سواحلها الذي تجمعه بإيطاليا اتفاقات ومذكرات تفاهم تتعلق بالهجرة.ودعا البرلماني الإيطالي، الحزب الديمقراطي ووفد حكومته إلى دور إيجابي في ليبيا، وعدم التغاضي مرة أخرى عن الرعب، في إشارة إلى انتهاكات “خفر سواحل السراج”.
