السفارة الأمريكية لدى طرابلس: ندين إغلاق النفط مصدر «رفاهية» الشعب الليبي

أدانت السفارة الأمريكية لدى طرابلس، ما وصفته بـ”التهديد الخطير لوحدة ليبيا ورفاهية الشعب الليبي التي فرضها إغلاق الجيش الليبي منشآت النفط والغاز الليبية”، لافتة إلى أن “موارد الطاقة في ليبيا تخص شعبها، والرفاهية الاقتصادية في ليبيا”. على حد زعمهاوأضافت السفارة الأمريكية، عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، تعليقًا على كلمة، السفير شيري نورمان شاليه، القائم بأعمال نائب الممثل الدائم لبعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، أمس الأربعاء 12 فبراير، أن  قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بوقف إطلاق النار في ليبيا، “يدعم بوضوح الخطوات الهامة التي اتخذتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لجعل كلاً من الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق الوطني توافق على إلغاء واتخاذ خطوات فعالة لإقرار وقف دائم لإطلاق النار”.وأوضحت أن “تلك الخطوات جاءت من خلال محادثات اللجنة العسكرية المشتركة المشتركة (5 + 5)”، لافتة إلى أنه “يجب أن تستمر هذه المحادثات دون عوائق”.وكان مشائخ قبائل ومدن الجبل الغربي قد أعلنوا غلق أنابيب ومحطات ضخ النفط من حقول الحمادة الحمراء (الحمادة، والغولف، والشرارة، والفيل) جنوب الجبل الغربي.وأوضح الأهالي في بيان لهم أن قرارهم بغلق أنابيب النفط جاء احتجاجًا على جلب وتمويل وتجنيد بقايا المرتزقة السوريين والتكفيريين والأتراك لقتال الليبيين.فيما تواصل أيضًا باقي القبائل الليبية، إقفال الموانئ النفطية، منذ شهر يناير الماضي، احتجاجًا على استخدام وارداته من قبل حكومة السراج لجلب الاستعمار التركي ودعم وتمويل الميليشيات السورية.واعترف السراج في لقاء مع “بي بي سي” البريطانية، بوجود مرتزقة سوريين يقاتلون في صفوف مليشياته ضد قوات الجيش الوطني الليبي، وأكد أنه لن يتردد في طلب مساعدة أي طرف لدحر ما أسماه العدوان على طرابلس (عملية تحرير العاصمة من المليشيات المسلحة).