اخبار مميزة

«دردور» من مصراتة: لن تقوم دولة ليبيا إلا بجلد البدو

طالب فرج دردور الذي يقيم في «مصراتة» ويقدم نفسه باعتباره محللاً سياسياً وأستاذا أكاديمياً بإحكام السيطرة على القبائل في ليبيا وجلدهم وذلك للحفاظ على كيان ليبيا والتمكن من بناء الدولة فيها.وزعم «دردور»، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلا: «نؤكد لكم، للحفاظ على كيان دولة ليبيا، لابد من إحكام السيطرة على هؤلاء البدو».وواصل فرج دردور دائم الدفاع عن الغزاة الأتراك زعمه قائلا: «احكموا البدو واجلدوهم، فهكذا سيطرت عليهم الدولة الفاطمية في زمنها، والقذافي أيضا في وقته، وإلا لن تقوم لليبيا قائمة».وهاجم فرج دردور، الشيخ صالح الفاندي رئيس مشائخ ترهونة، واصفاً إياه بـ«أبو جهل الفاندي»، وقال معلقاً على صورته: «فاندي ترهونة عامل (رغاطة) بيحرر طرابلس وبيلبس سكانها جرود مثل جرده وسيحول العاصمة الى (ترونة) وفق نطقه» على حد قوله.وأضاف «دردور»: “سبحان الله اجتمعت الكرامة على الجهل والتخلف وعبادة الاصنام، فالمشير وقبائل (ترونة) وزد عليهم المصريين اضافة الى فرجان (ترونة)، وقفل النفط ليسقي به الماعز بدل الماء… فعلا دولة ماعز عندما تكون هذه الكائنات في الصدارة.. حاشي المتعلمين من ترهونة الذين لا يمثلهم هذه الكائنات الحية.. الله يخرب بيوتكم خربتم البلاد” على حد قوله.ودأب “دردور” على توجيه كافة أنواع الشتائم والسباب للقبائل الليبية، متهماً إياهم بأنهم أحد مظاهر الجهل والتخلف، دون النظر إلى تراثهم الجهادي في مكافحة المستعمرين، وكونهم مكوناً وطنياً ويمثلون الهوية الليبية. بالمقابل، ذهب “دردور” إلى أقصى مدى في الدفاع عن الغزو التركي لبلاده، واصفاً إياه بـ”التدخل الشرعي لحماية الديمقراطية والدولة المدنية في ليبيا” 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى