اخبار مميزة

كنائس مصر تحيي الذكرى الخامسة لـ«ضحايا داعش» في ليبيا

أحيت كنائس الإسكندرية والمنيا، أمس السبت، الذكرى الخامسة لضحايا الأقباط فى ليبيا الذين لقوا حتفهم على يد تنظيم داعش الإرهابى، فى فبراير 2015، وذلك بعد أن خصص لهم المجمع المقدس يوم 15 فبراير من كل عام للاحتفال بـ«عيد الشهداء الجدد»، ويوافق هذا العام الذكرى السنوية الخامسة.وقال القمص إبرام إميل، الوكيل البابوى وراعى الكنيسة المرقسية الكبرى فى الإسكندرية، إنه ترأس صلاة القداس بمشاركة عدد من الكهنة وبحضور شعبى مكثف، فيما ترأس رعاة الكنائس الصلاة بكنائسهم فى نفس التوقيت.وأضاف «إميل» أن المجمع المقدس- أعلى سلطة بالكنيسة- قرر فى دورته الأخيرة تخصيص يوم 15 فبراير عيدًا لشهداء الكنيسة فى العصر الحديث، مشيرًا إلى أن الأسباب التى دفعت المجمع المقدس لاتخاذ هذا القرار، تتمثل فى أنه يوافق ذكرى استشهاد أقباط ليبيا ذبحًا على يد عناصر داعش وعقب حادث دير الأنبا صموئيل الإرهابى، واعتبر المجمع ضحايا الأحداث الإرهابية شهداء للكنيسة ومنح المصابين لقب «معترفين» أى اعترفوا وأصيبوا بسبب إيمانهم المسيحى.وأضاف: «فى هذا العيد ترفع صلوات القداس بحضور أسر الشهداء وتذكر أسماؤهم على المذبح فى كنائسهم، وتطلب لهم الرحمة كما يوافق يوم 15 فبراير، عيد دخول المسيح الهيكل، وتصلى الكنائس قداسات فيه»، لافتا إلى أنه من بين شهداء الكنيسة فى العصر الحديث، شهداء ليبيا، وشهداء البطرسية، وشهداء أحد السعف بالإسكندرية وطنطا، وشهداء دير الأنبا صموئيل وأخيرًا شهداء حلوان.وفى محافظة المنيا، حرصت الكنائس الأرثوذكسية بالمحافظة على الذكرى الخامسة أيضا، فيما اختتمت  مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس بالمنيا، برئاسة الأنبا بفنتيوس، احتفالها بالذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد أبناء الكنيسة والوطن بليبيا والذين ذبحوا على أيدى تنظيم داعش الإرهابى، والذين ينتمى معظمهم لإيبارشية سمالوط بالمنيا من خلال نهضة روحية. والنهضة بمعناها الكنسى هى فترة تقام فيها أمسيات تقام فيها عظات وصلوات وقداسات يومية لعدة أيام، بمشاركة عدد من الأساقفة والآباء، وتنتهى بالقداس الختامى فى عيد شهداء الكنيسة فى العصر الحديث.يذكر أن تنظيم «داعش» الإرهابى قام فى 14 فبراير 2015، بالإعلان عن قتل عمال المنيا الأقباط المختطفين وعددهم 20 عاملا، إذ تم ذبحهم على شاطئ مدينة سرت الليبية.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى