معارض تركي: شركة “سادات” الحامية لأردوغان تواجه اتهامات بتدريب الجماعات المسلحة في ليبيا
أكد المعارض التركي البارز تورغوت أوغلو، أن شركة “سادات” التركية، والتي ظهرت أخيراً بنسختها العربية على شبكة الإنترنت تواجه حاليا اتهامات بتدريب الجماعات المسلحة في سوريا وليبيا، واختطاف المعارضين في الخارج، والاضطلاع بدور هام في انقلاب 2016، وبأنها قوة عسكرية لحماية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتشرف على العمليات السرية لحزب العدالة والتنمية منذ 2012.جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “أوغلو” لموقع “24”، اليوم الإثنين، مشيرا إلى أن الجنرال “تانري فردي” يقود هذه الشركة، بعد أن عمل في شعبة العمليات الخاصة التابعة لرئاسة الأركان العامة التركية، ومنظمة الدفاع المدني في قبرص التركية، واقتداءً بشركات مماثلة في الولايات المتحدة الأمريكية، قرر “تانري فردي” تأسيس شركة تركية تعمل بنفس الطريقة.وأشار المعارض التركي “أوغلو” إلى أن التقارير تشير إلى أن المناطق التي تنشط فيها الشركة، قريبة من تركيا في المقام الأول، إضافةً إلى البلدان الإسلامية والدول التي بها كثافة سكانية مسلمة.وكشف “أوغلو” أن الشركة وقعت في 2013، بروتوكولين للنوايا الحسنة مع الجيش الليبي لإنشاء منشأة رياضية عسكرية، ومركز صيانة وإصلاح المركبات المدرعة، لكن تحركات المشير خليفة حفتر في أغسطس 2013 حالت دون تنفيذ هذه الاتفاقات.وأوضح “أوغلو” أن “أردوغان” لا يمكنه أن يكتفي بشركة “سادات” فقط، مرجحاً تأسيس كيانات ومنظمات سرية مشابهة، مؤكداً أنه يستعد لاستخدامها لضمان بقائه في السلطة لاستحالة ذلك بالطرق الديمقراطية، وأنه لن يتردد في إشعال حرب أهلية عند الضرورة لحماية منصبه.