اخبار مميزة

«القماطي»: «حفتر» يريد أن يقضي على «إنجازات» ثورة فبراير

 قال جمعة القماطي  رئيس ما يعرف بـ”حزب التغيير” إن: “الليبيين تنفسوا الحرية بعد ثورة فبراير، ثورة فبراير تنفسنا الحرية بعدها، بعدما عشنا في استبداد طيلة 42 عاماً، والأحرار سيعيشون أحراراً، فالذكرى التاسعة لثورة فبراير تمر علينا وهي خليط من الفرح، والحزن لسقوط الشهداء والدماء الذكية والمهجرين، حيث يقترب أعداد المهجرين إلى 200 ألف مهجر في طرابلس” على حد قوله.وحيا “القماطي” في مداخلة تلفزيونية مع قناة ليبيا الأحرار، الذراع الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، مساء أمس الأحد، أهالي “شهداء مذبحة بوسليم” ومن سماهم “الشباب الأبطال في المحاور”، وقال: “هم الصخرة التي تتحطم عليها أطماع حفتر، والدول الداعمة له ممن يريدون أن يعيدونا لحكم الفرد والاستبداد وللقيود مرة أخرى” على حد قوله.وتابع “القماطي” قائلاً: “ثورة فبراير هي وسيلة لبناء دولة القانون والمؤسسات والفصل بين السلطات والاحتكام إلى صناديق الاقتراع الشفافة، وكانت الأجواء واعدة في 2012 و 2013، والليبيون انتخبوا المؤتمر الوطني العام بنزاهة وشفافية اعترف بها العالم لأول مرة من أكثر من 45 سنة، قبل أن يخرج علينا حفتر عبر قناة العربية ليعلن الإنقلاب على الدستور، وقد بدأت المؤامرة في 14 فبراير 2014 للقضاء على ثورة فبراير” على حد زعمه.وواصل “القماطي” زاعماً: “مدن الشرق لا تستطيع أن تحتفل بثورة فبراير، لأن مشروع حفتر هو ضد فبراير، ويريد أن يقضي على إنجازات فبراير بالكامل خلال 2012 و2013 ولكي نحافظ على مكتسبات ثورة فبراير وتضحياتها ومواصلة التحدي والإصرار، حتى أن المواطنين في ميدان الشهداء اليوم قالوا لي: والله يا دكتور جمعة لن يدخل حفتر إلى طرابلس”.واختتم “القماطي”: “مشروع حفتر إقليمي دولي لا يريد لليبيا أن تنهض، خاصة أن لدينا الإمكانيات لنصبح أفضل وأقوى دولة في المنطقة، والدول الداعمة لا تريد لنا الخير، وشعوبها مقموعة فلا تريد لنموذج ديمقراطي حقيقي أن ينجح في ليبيا وتونس، ولن نقبل فقط بوقف إطلاق النار الذي يخرقه حفتر يومياً، بل بانسحابه من مناطق المهجرين النازحين، وعلى مجلس الدولة أن يتمسك بهذا الشرط،  وأحذر الجميع من أن يتخلوا عن النازحين رغبةً في تقاسم السلطة” على حد قوله.يشار إلى أن ما يسمى بـ«حزب التغيير» الذي اقترح له مؤسسه ورئيسه جمعة القماطي شعار «تغيير الإنسان هو مفتاح تغيير الأوطان»، يصنف في ليبيا على أنه من الأحزاب الضعيفة، التي لا تمتلك أي حضور في الشارع، كما أن عدد أعضاء الحزب قليلون جدًا، ولا يوجد أي مؤشر عن عددهم الحقيقي. ويعرف الحزب أيضًا بمواقفه العدائية من الجيش الليبي، وكثرة بياناته، التي يعمل القماطي على تسويقها في المحطات الفضائية، ومواقع التواصل الاجتماعي. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى