«الصلابي» من «إسطنبول»: بني وطني خذوا العظة من حركة طالبان
أعرب أسامة الصلابي، القيادي الليبي في تنظيم الإخوان، المدرج على قوائم الإرهاب في ليبيا، عن إعجابه بـ”حركة طالبان الأفغانية”، داعياً إلى أخذ العظة منها، قائلاً: “الولايات المتحدة الأمريكية كانت تنظر إلى حركة طالبان أنها حركة إرهابية أصولية، ولما رأت أنه ليس من مصلحتها الاستمرار في محاربتها واضْحت الحاجةُ مُلحةً للخروج من هذا المستنقع والمحافظة على ماء وجهها، فتحت باب الحوار معها، في البداية كانت غير مباشرة، ثم وصلت إلى قرار الحوار المباشر والاتفاق معها” على حد قوله.أضاف “الصلابي” المقيم في اسطنبول على حسابه بـ”فيسبوك” أمس الأحد: “هذا ما رأيناه، وتحولت حركة طالبان من إرهابية أصولية إلى مقاتلين اشداء كما صرح بذلك ترامب، وانظر إلى التغير في الخطاب عندما تقتضي المصلحة… فكل البروباجاندا الأولى تبخرت، وانتهت بهذا الاتفاق، أما بني قومي وبني وطني، فبضاعتهم المُزجاة هي تشويه من يخالفهم الرأي (كذبا) وتملقا لأمريكا يلصقون بمعارضيهم كل الأراجيف والكذب و تهمة الارهاب والدّعْشنة، فمتى يتعظون؟ يا ليت قومي يعلمون” على حد قوله.إعجاب “الصلابي” بالحركة الأفغانية، يأتي بعد ساعات من وصف علي السباعي عضو مجلس النواب المنشق، وأحد دعاة الجماعة الليبية المقاتلة، ما حققته حركة طالبان الأفغانية ضد أمريكا بـ«النصر»، مشيرا إلى أنهم -مليشيات السراج- لو تمسكوا بمبادئ ما أسماه بـ«القتال السني» لحققوا نصرا شبيه بطالبان.وقال السباعي، في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس الأحد: “حركة طالبان السّنية الحنفية تحقق نصرا باهرا، وتجبر أقوى قوة في العالم للخروج من أراضيها وهي تجر أذيال الخيبة والهزيمة”.وأضاف “هذا النصر، بعد توفيق الله، له أسباب كثيرة، من أعظمها، تمسك الحركة بمبدأ «الجهاد والقتال السّنّي»، خلافا لما جرى في العراق وسوريا وبعض المدن في ليبيا”.