«الوفاق»: سلامة حاول الدفاع عنا.. وندعو العالم لعدم مساواتنا بـ«المعتدي حفتر»
دعت حكومة فائز السراج، اليوم الثلاثاء، الأسرة الدولية إلى عدم المساوة بينها وبين من وصفته بـ”المعتدي”، في إشارة إلى الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الذي أطلق عملية عسكرية لتطهير العاصمة من العصابات والمليشيات المسلحة. وأثنت حكومة السراج على لسان وزارة خارجيتها، في بيانها لها على جهود المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا غشان سلامة، قائلة: “إنها مطلعة على جهوده في محاولة وقف إطلاق النار والاعتداء على العاصمة طرابلس”. وأكدت فيما زعته أنها تواصل الدعوة للمجتمع الدولي لاستمرار الجهود لتحقيق السلام في ليبيا، وذلك بعد يوم من استقالة موفد الأمم المتحدة الخاص لليبيا غسان سلامة. ودعت خارجية السراج “المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه الشعب الليبي وشعوب المنطقة بدعم الأمن والاستقرار في ليبيا وممارسة الضغط الحقيقي” على قوات حفتر لوقف اشتباكات طرابلس والعودة للمسار السياسي. في أول رد من حكومة السراج على استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، قال وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا، إن استقالة غسان سلامة، من مهامه اليوم الإثنين، ستصعب الأمور في ليبيا، مشيرًا إلى أن من الصعب أن يقبل مبعوث أممي آخر العمل في ليبيا بعد سلامة. وأوضح باشاغا، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “توتير”:” أتأسف لاستقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة”. وتابع عبر حسابه:” استقالة سلامة ستصعب الأمور بالنسبة للأوضاع في ليبيا إذ أنه من الصعب أن يقبل مبعوث آخر مهمة العمل في ليبيا”. وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، على تويتر الاثنين، استقالته “لأسباب صحية” بعد نحو ثلاث سنوات في هذا المنصب. وكتب “يجب أن أعترف بأن صحتي لم تعد تسمح لي بالتعرض للكثير من الاجهاد. لذا، طلبت من الأمين العام (للأمم المتحدة) إعفائي من مهمتي”. تم اختيار سلامة في 22 يونيو 2017 من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كممثل خاص ورئيس بعثة دعم الأمم المتحدة في ليبيا خلفا للألماني مارتن كوبلر.