خلال لقاءه بالـ”حويج”..”الاتحاد الاشتراكي” بالمغرب يعرب عن قلقه من إرسال تركيا للإرهابين إلى ليبيا
التقى وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبدالهادي الحويج، اليوم الجمعة ، بالعاصمة المغربية الرباط بـ”إدريس لشكر” الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأعضاء المكتب السياسي وأعضاء البرلمان من الحزب.وبحسب إيجاز صحفي للوزارة، فقد أكد “لشكر” على حرص المغرب على وحدة وسلامة التراب الليبي، معرباً عن مخاوفه من التدخل التركي في ليبيا من خلال إرسال مرتزقة وإرهابيين للقتال في ليبيا، والتي تمثل خطرا وتهديدا للأمن المغاربي، كما ساهمت في فشل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة واستقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، و أكد استعداد القوى السياسية في المملكة المغربية للمساهمة في إرساء دعائم الحوار بين الليبيين.و أكد “الحويج”، على أهمية دور الحزب على الصعيد المغربي والدولي، ومرحباً بأية جهود تبذلها المملكة المغربية والقوى السياسية في المغرب من أجل حل الازمة الليبية شريطة أن يبنى على فهم حقيقي لمسببات الأزمة الليبية، والتي تتلخص في سيطرة المليشيات المسلحة والإرهابية على حكومة الوفاق الغير دستورية والغير معتمدة والمنتهية الصلاحية والتي استعانت بالمستعمر التركي والمرتزقة لمحاربة إرادة الليبيين.وجدد “الحويج”تأكيد أن الحكومة الليبية تستمد شرعيتها من مجلس النواب المنتخب شعبيا، وهي تسيطر على أكثر من 90% من التراب الليبي وتقدم خدماتها لجميع الليبيين دون تمييز، داعياً جميع القوى السياسية في المملكة لإرسال وفود إلى ليبيا للوقوف على حقيقة الادأزمة والدور الجبار الذي قامت به القوات المسلحة العربية الليبية في سبيل اجتثاث الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في المدن الليبية.يذكر أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عضو في الحكومة الحالية وهو الحزب الذي يترأس حاليا مجلس النواب بالمملكة المغربية.