اخبار مميزة

«الشريف»: قوات من «أدغال أفريقيا» تدير معركة طرابلس ضد «بركان الغضب»

 زعم فيصل الشريف، أن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يستعين بقوات من “أدغال أفريقيا”، بالإضافة إلى “الروس” و”السوريين”، معتبراً أنهم من يديرون المعركة على طرابلس.قال “الشريف” الذي يقدم نفسه بوصفه “محللاً سياسياً” في حوار لقناة “فبراير”، الذراع الإعلامية لما يعرف بـ”ثوار فبراير”، والتي تبث من “مصراتة”، مساء أمس الأحد: ” الطرف الأخر مجرد واجهة للعدوان، والذين يديرون المعركة في حقيقة الأمر هم الروس والسوريين، وفرقاً من أدغال أفريقيا” على حد زعمه.أضاف “الشريف”: “لا وجود للهدنة، وهناك عملية توازن عسكري أحدث في طرابلس بدعم من الشريك التركي، والمعتدي لم يعد باستطاعته أن يتقدم في اتجاه العاصمة طرابلس، وتلك العصابات فقدت أي إمكانية للتقدم، ويومياً تتعرض للقصف، والكل يحشد والكل يستعد لحسم المعركة” على حد قوله.وتابع “الشريف”: “الإشكالية في أن الضحكة الكبيرة من أن القبائل والحشود الشعبية هي التي أقفلت النفط، لا تنطلي حتى على طفل صغير، وما يعرف بالمجلس الأعلى للقبائل الليبية يلعب دوراً لصالح حفتر، فبياناتهم تكتب في الرجمة وتتلى في ترهونة، وعليه أتساءل، كيف لحكومة الوفاق أن تدفع رواتب الجيش الذي يحاصرها في طرابلس، وهو السؤال الذي يجب أن تجيب عليه الحكومة” على حد تعبيره.وواصل “الشريف”: “حل الأزمة الليبية يكمن في مقاربة سياسية دولية تحدث بين الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وإيطاليا وتركيا وروسيا، وبإمكانهم فرض الحل، وستعطى الأمم المتحدة شرف رعاية الحل. نحن أمام سيناريو التحشيد والتحشيد المقابل إلى أن تخرج هذه المقاربة”.واختتم “الشريف” قائلاً: “حكومة الوفاق لا تستطيع أن تمنع القصف اليومي من قبل قوات حفتر، صحيح بركان الغضب يرد على القصف، لكن الشارع الطرابلس يتسائل عن مدى قدرة حكومة الوفاق لتحقيق الأمان للمواطنين، وتجنيبهم القصف اليومي. للأسف القصف أصبح أمراً مسكوتاً عنه، وكأنه أمر طبيعي على الناس أن يعتادونه”.     

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى