ليبيا

«منظمة حقوقية»: تركيا تطيل أمد الأزمة في ليبيا بدعمها مليشيات «السراج»

سلطت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان المصرية، أمس الثلاثاء، الضوء على الأوضاع الحقوقية في الدول العربية محل النزاع، وآثار التدخلات الخارجية، حيث أبرزت بوضوح تأثير الإرهاب على أوضاع حقوق الإنسان، هناك.وقالت المنظمة الحقوقية، في تقريرها السنوي بعنوان (الدول العربية محل النزاع: حقوق الإنسان في فوهة البندقية)، “إن ما يفاقم الأزمة التي يعنيها الوطن العربي هو الاجتياح الخارجي السياسي العنيف والمسلح، مشيرًا إلى ممارسة إيران وتركيا أعمال التدخل السياسي الكثيف والعسكري المباشر وغير المباشر في دول عدة مثل اليمن والعراق وسوريا ولبنان وليبيا.وتابعت “تلعب تركيا دوراً في عدم استقرار عدد من الدول العربية، خصوصاً في سوريا وليبيا، واستمرار دعمها للنظام القطري في أزمته مع دول الخليج”.وواصلت ” أردوغان يسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية أيضاً في الدول التي يتدخل في شؤونها، والدليل على ذلك، هذا الإصرار من قبله على التدخل في ليبيا، من خلال دعمه للميليشيات الإخوانية التي تقف وراء حكومة فائز السراج”.وأردفت “إذا كان التدخل التركي في سوريا يأتي بحكم عامل الجوار، وفي قطر بحكم أن الإخوان مسيطرون على مفاصل الدولة فيها، فإن تدخلها في الأزمة الليبية بالأخص هو الذي يثير التساؤل الأكثر غرابة، فمنذ اندلاع الأزمة الليبية تحاول تركيا إطالة أمد الحرب، وتكريس حالة الفوضى في طرابلس، وإنتاج مزيد من عدم الاستقرار في المشهد الليبي، فقد رصد الجيش الليبي العديد من شحنات الأسلحة آتية من تركيا بما فيها سيارات هجومية ومدرعات عسكرية والمسدسات الكاتمة للصوت والرصاص”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى