«بويصير»: فرنسا تمهد الطريق لـ«الجنرال» وتعمل على «ابتزاز» سياسيي «الوفاق»
زعم محمد بويصير، أحد الموالين والداعمين للمليشيات المسلحة و«حكومة السراج»، والمؤيد للغزو التركي إلى ليبيا، أن فرنسا تدعم «استيلاء الجنرال» على «السلطة» بهدف تحقيق مصالحها، «في إشارة إلى المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني».وقال بويصير، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: فرنسا تمهد الطريق للجنرال. وهى تستعمل إغواء وابتزاز سياسيين من «الوفاق» لإخافتهم من إمكانية اختيار غيرهم مكانهم على اعتبار أن اوروبا الغربية هي من نصبتهم”.وأضاف أحد داعمي الغزو التركي للبلاد “السياسيون الفرنسيون يصرحون «لن نترك ليبيا لتركيا وروسيا»، معبرين عن غرضهم الأساسي، و«استيلاء الجنرال» على السلطة يحقق لهم ذلك”.ويعرف عن بويصير، أنه دائما يحاول إظهار نفسه على أنه العالم ببواطن الأمور، ومن خلال حديثه في أمور معقدة، حيث قال في منشور سابق: “إن «التصرفات الصغيرة» التي حرص عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عند لقاء أردوغان، مثل استجلاب تمثال كاترينا وتأخره لمدة دقيقة عن الموعد تعنى أنه غير راض عن اللقاء ولكنه مضطر له”، بحسب تعبيره.وتابع “ما حدث يدلل على أن بوتين غير راض عن الإقرار بأن «هجوم حليفه الأسد» في إدلب قد أوقف وأن عليه الآن أن يوقع على ذلك ويتعايش معه، عليه أن يتراجع عن تزكيته للعملية باعتبارها ملاحقة للإرهابيين”.وادعى محمد بويصير، المقيم منذ عقود في الولايات المتحدة الأمريكية والمطرود من قبل قيادة الجيش الوطني الليبي، أن النتيجة، ورغم أنف كاترينا والاحتجاب لمدة دقيقة، توقف الهجوم على إدلب ووقع، مثل الرجل الطيب، على ذلك وقبل به. أي أقر بفشل مشروعه ووثقه، وفقا لقوله.