اخبار مميزة

البكوش: الحل في ليبيا يتوقف على عدم فرش البساط الأحمر لـ “حفتر”

زعم المحلل السياسي صلاح البكوش، أن زيارة المشير خليفة حفتر لباريس ولقاءه الرئيس الفرنسي ماركون، جزء من الدعم الفرنسي لحفتر، واستغلال لفرصة غياب مبعوث دولي في ليبيا لفرض حل جديد فرنسي في الأزمة الليبية والذي تمثل في طلب فرنسا ربط فتح آبار النفط بتقسيم عائداته خارج البنك المركزي، قائلا “ذلك يثبت أن فرنسا كان لها يد في إغلاق النفط”.واستكمل “البكوش” زعمه في لقاء تليفزيوني مع قناة التناصح “الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني”، بأن المستشارة ميركل لم تقدم جديدا في زيارة المشير حفتر إلى ألمانيا بل تشدقت بكل ما يتشدق به المعنيين بالشأن الليبي.وهاجم “البكوش” بيان قصر الإليزيه بخصوص وصفه لحكومة الوفاق بالمليشيات خلال بيان صدر كان نصه “أن حفتر ملتزم بالتوقيع على وقف إطلاق النار إذا توقفت المليشيات”، مؤكدا أن فرنسا تعتبر حكومة الوفاق “مليشيات” لأن مصالح فرنسا أكبر من حكومة الوفاق ومصالحها في إفريقيا لن يحميها إلا رجل عسكري -في إشارة منه إلى المشير خليفة حفتر-.وأضاف “البكوش” أن حفتر لديه داعمين في مجلس الأمن نجحوا في إيقاف بيانات التنديد بالهجوم على العاصمة الليبية طرابلس حتى في وجود الأمين العام للأمم المتحدة بداخلها، مطالبا بعدم التعامل مع فرنسا في أي مشروع ليبي الأن قائلا “أنها طرف معادي يدعم طرف أخر ويجب ألا نعطيها فرصة أن تنتحل دور الوسيط”.وادعى “البكوش” أن هناك طريقيتين للحل السياسي في ليبيا أولهما “أن يغير المجتمع الدولي طريقته في التعامل مع حفتر القائمة على فرش البساط الأحمر له ودعمه المستمر”، والأمر الثاني “أنه على حفتر أن يؤمن بالحل السياسي وليس الحل العسكري”.وحول تكليف ستيفاني ويليامز بمهام المبعوث الأممي في ليبيا بشكل مؤقت، أوضح “البكوش” أن دور المبعوث الأممي ليس أن يجري مفاوضات فقط ولكن هو يدير ميزانية كبيرة في مجالات مختلفة للأمم المتحدة، وأيضا تعيين ويليامز هو وسيلة للضغط على روسيا وفرنسا، قائلا “لأن روسيا لن تسمح أن يقوم البعثة أمريكي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى