تدمير مخزن للذخيرة تابع للمليشيات جنوب منطقة السدادة
أكد مصدر عسكري مسؤول في غرفة العمليات خلال تصريح للساعة 24، وقوع انفجار في مخزن للذخيرة مساء الجمعة تابع للمليشيات المسلحة التابعة لمدينة مصراتة والمنضوية تحت حكومة الوفاق، وذلك في جنوب منطقة السدادة، ما أدى إلى تدميره ووقوع خسائر بشرية بين صفوف وعناصر مليشيات وقوات مصراتة.وكان قد أعلن اللواء أحمد المسماري المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، أول أمس الخميس، أن إدارتي الاستطلاع والاستخبارات العسكرية، تأكدت من وجود حشد كبير للعصابات الإرهابية شرق مدينة مصراتة، بعد رصد واستطلاع متواصل.وأوضح المسماري، في بيان له، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الجيش التركي الإرهابي أقدم على تركيب تقنيات عسكرية مثل رادارات ومحطات صواريخ للدفاع الجوي ومدفعية ميدان موجه ومدرعات مختلفة الأنواع.ولفت إلى أن هذه المعلومات الدقيقة تم تحويلها لغرفة العمليات العسكرية المختصة، ونظراً لطبيعة هذه الأهداف وخطورتها أصدرت أمراً بتدميرها باستخدام القوات الجوية وسلاح المدفعية ونفذت هذه الأسلحة الأوامر وقامت بتدمير جميع الأهداف المنتخبة.وأوضح المسماري، أن القوات الجوية وسلاح المدفعية نجحا في تدمير محطة رادار تركية بالقاعدة الجوية في مصراتة، ومدفعيه صاروخيه عيار 107 مم بوابة الستين قرب بوقرين، ومنظومة صاروخية دفاع جوي تركية نوع أرليكون بالكلية الجوية في مصراتة.كما تم تدير محطة رادار نوع سكاي قارد بالكلية الجوية في مصراتة، ومجموعة أهداف مختلفة عربات مسلحه وأفراد تم تدميرها بالكامل، وتدمير ثلاث سيارات مسلحة ببوابة الستين، مستودع ذخيرة بالكامل في أبوقرين، وتدمير مدفعية صاروخيه ثقيلة مضادة للطيران صينية الصنع 107 مم نوع 63.وأكد الناطق باسم الجيش الليبي، أن العمليات لا زالت مستمرة لتدمير باقي الأهداف المنتخبة والتي تشكل تهديداً عسكريا لقواتنا شرق مدينة مصراتة، مشيرا إلى أن تحرك هذه القوة وتركيب هذه القدرات العسكرية الضخمة خرقاً للهدنة المعلنة منذ 12/1/2020م وخاصة بعد رصدنا لتهديدات وتوعد بمهاجمة قواتنا من قبل قادة العصابات الإرهابية.