“سامي العالم”: طرابلس ليست بها قواعد عسكرية .. و”حفتر” يستخدم المدنيين دروعا بشرية
زعم سامي العالم المحلل السياسي، والباحث في شئون المملكة الليبية بحسب ما يتم تقديمه في “إعلام الإخوان”، أن ضربات الجيش الليبي على العاصمة طرابلس أمس الجمعة كانت تستهدف مركز مكافحة الأوبئة – مركز الدرن في المدينة الرياضية-، مدعيا بقوله “هذا يعكس أن الغازي حفتر يحاصر طرابلس برا وبحرا وجوا وأيضا يريد إيقاف المركز المتخصص في الدرن والأوبئة الذي يعد أكبر مركز مكافحة الأوبئة وهذا يثبت رغبته في قتل المدنيين”.واستكمل “العالم” ادعاءه خلال مداخلة عبر برنامج “بانوراما الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا بانوراما”، التابعة لحزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، بأن كل المناطق التي تقصف في طرابلس ليس بها قواعد عسكرية ولكن يقطنها سكان المدينة وانتقد عدم وجود أي رد فعل من البعثة الأممية أو الاتحاد الأوروبي على هذه الهجمات من “حفتر”، بحسب كلامه.وزعم أنه يتم إمداد حكومة الوفاق بمعلومات من وطنيين ليبيين وصفهم بأنهم واقعون تحت سيطرة “المرتزق حفتر”، موضحا أن هذه المعلومات تفيد بأماكن تواجد قوات حفتر ليتم قصفها دون إصابة المدنيين، وإذا علم بوجود مدنيين لا يتم القصف لأن قوات حفتر تستخدم المدنيين كدروع بشرية، بحسب زعمه.وطالب “العالم” حكومة الوفاق بالتركيز مع البعثة الأممية في ليبيا، مشيرا إلى أنها سيكون لها أسلوب مختلف عن الذي اتبعه غسان سلامه في حل الأزمة الليبية، خاصة أن ستيفاني ويليامز لم تتأثر بالقطر السياسي الفرنسي – الإماراتي، زاعما أن هناك خلايا نائمة داخل بعثة الأمم المتحدة مطالبا وزيري خارجية وداخلية الوفاق بالتركيز، قائلا “إنهم أذرع حفتر في طرابلس”.وحول إيداع أموال النفط خارج مصر ليبيا المركزي، ادعى “العالم” أن حفتر وأبناءه لديهم حسابات بنكية كثيرة في أوروبا وأمريكا وليس لديهم مشكلة في إيداع أموال النفط هناك، زاعما أن هذا المقترح الفرنسي هدفه توفير أية أموال لحفتر ليستخدمها في الحرب، قائلا”إذا تحققت هذه الفكرة وسيطر حفتر على أموال النفط أهل ليبيا في المنطقة الغربية والشرقية هتموت من الجوع”، متسائلا هل عوائد النفط ستقسم على القبائل التي أغلقت حقول النفط ليتولوا توزيعها؟.وزعم “العالم” أن المسار الاقتصادي الذي تم عقده في مصر كان هدفه كيفية تعويض الـ 55 مليار الذي سحبهم حفتر من بنوك ليبيا لأجل الحرب، مطالبا القبائل التي أغلقت حقول النفط بأن تتفق مع “حفتر” وتأتي لاستلام أموالها من النفط بدلا من تسليمها لحفتر.