“عمر زرموح”: غلق النفط ورقة جبانة يستخدمها “حفتر” بعد فشله عسكريا
استنكر عمر زرموح أستاذ الاقتصاد بجامعة مصراتة، عملية الاستحواذ على النفط من قبل ما اسماه “مجرم الحرب حفتر”، قائلا “رفضت منذ عام 2016 أن يستحوذ على النفط المجرم حفتر بدلا من أن يكون في أيدى حراس المنشآت النفطية بالدولة، ولكن غلق النفط ورقة جبانة يستخدمها حفتر لأنه فشل عسكريا”. بحسب زعمه.واستكمل “زرموح” ادعاءه خلال مداخلة عبر برنامج “بانوراما الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا بانوراما”، التابعة لحزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، بأن حكاية محادثات غسان سلامة المبعوث الأممي المستقيل مع القبائل حول غلق حقول النفط “انفضحت” وظهرت على حقيقتها وهي أن من يغلق حقول النفط “مجرم الحرب حفتر الذي لا يملك قراره بل يأخذه من أسياده وعلى رأسهم فرنسا.وحول خسائر النفط، قال “زرموح”: “إنها متوقعة لأن قوت الليبيين تم غلقه وهي حقيقية وعلى الشعب الليبي أن يعرف عدوه ومن قطع رزقه والمعركة ليست مع القبائل ولكنها مع مجرم يريد الاستيلاء على الحكم”، بحسب كلامه.وأوضح أنه لم يصدق صحة مقترح فرنسا رسميا، حول مقترحها بأن يكون هناك مكان أخر لعوائد النفط غير مصرف ليبيا المركزي، قائلا “إنها مجرد ادعاءات وسخافة، ونذكر الفرنسيين بالمبادئ التي قامت عليها الثورة الفرنسية وهي حرية الشعوب في تقرير مصيرها”، قائلا “هذا تدخل سافر ولن نسمح لطرف خارجي بالتدخل فيما لا يعنيه لأن ليبيا دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة ولا يسمح لفرنسا أو غيرهم بالتدخل في شأننا ولو نحاربهم بسنونا ولدينا قانون يخصنا وطريقتنا في حكم أنفسنا.وحول الاجراءات التقشفية التي اتبعتها المؤسسة النفطية، أوضح أنه لابد وأن تكون هناك إجراءات تقشفية حتى لو لم يكن لدينا حرب لأن ميزانية الدولة فيها خلل كبير في الإنفاق بسبب أن 55% من نفقات الميزانية كانت للمرتبات وهذا غير معقول.