اخبار مميزة

ويليامز وممثلي الصحة العالمية يبحثان مواجهة كورونا عبر الفيديو مع “الوطنية لمكافحة الأمراض”

قالت البعثة الأممية للدعم فى ليبيا، إن الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، بالإضافة إلى نائبها ومنسق الشؤون الانسانية يعقوب الحلو، وممثلة منظمة الصحة العالمية اليزابيت هوف، ومدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية نيلز سكوت، عقدوا اجتماعا عبر تقنية الفيديو عن بعد،  مع اللجنة الوطنية العليا لمكافحة الأمراض، لمواجهة كوفيد-19،أمس السبت.وأضافت البعثة فى إيجاز صحفي،  ناقش فريق الأمم المتحدة واللجنة – المكونة من المركز الوطني لمكافحة الأمراض وعدة وزارات بينها وزارات الصحة، والخارجية، والداخلية، والمالية والحكم المحلي، وجهات أخرى ، كما ناقشوا سبل تعزيز التنسيق القائم وضمان الجهوزية التامة لدى مختلف الجهات لمواجهة انتشار فيروس كورونا.واليوم الأحد، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن تسجيل حالة إصابة إيجابية مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، وذلك دون تحديد مكان تسجيلها، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس المستجد إلى 18 حالة بينها وفاة واحدة.وقال المركز، في بيانه الصادر اليوم الأحد، المرقم بـ(27) أن المختبر المرجعي لصحة المجتمع التابع للمركز تسلم 31 عينة والتي ظهرت نتائجها بـ30 حالة سلبية وحالة واحدة إيجابية.وانتقدت لجنة الطوارئ الصحية في “بني وليد” بيان وزارة الصحة بحكومة فائز السراج، حول الاشتباه بالإصابة بكورونا لأحد المواطنين الذي تنقل من البلدية إلى طرابلس.وطمأنت اللجنة سكان بني وليد، في بيان لها مساء اليوم السبت، ودعتهم إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، والتريث حتى يتم إعلان الفحوص النهاية للحالة المستشبه في إصابتها، للتأكد من إيجابيتها أو سلبيتها بالنسبة للفيروس.واستغرب بيان اللجنة إسراع “صحة السراج” إلى الإعلان عن دخول أول حالى اشتباه إلى مركز العزل من مدينة بني وليد، دون الرجوع إلى المركز الوطني لمكافحة الأمراض، وانتظار نتيجة التحليل النهائية، مؤكدة أن هذه البيانات من اختصاص المركز وليس “وزارة الصحة”.ورغم رفضها سابقا الإعلان عن مناطق الحالات التي ثبت إصابتها بالفيروس، سارعت “صحة السراج” إلى الإعلان اليوم السبت عن “دخول أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد، والقادمة من مدينة بني وليد، مركز العلاج بمدينة طرابلس” دون إثبات الأمر مخبريا.   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى