محامية تونسية تحذر من مخطط نقل الأسلحة التركية إلى طرابلس عن طريق ميناء صفاقس برعاية “الغنوشي”
دعت المحامية التونسية وفاء الشاذلي السلطات في بلادها إلى إفشال مخطط زعيم حركة النهضة التونسية، القيادي الإخواني راشد الغنوشي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وكشفت وفاء في تدوينة على “فيسبوك” عن تخوفها من قرار فتح خط ملاحي بحري بين تونس وليبيا، ملمحة إلى أنه سيستخدم في تهريب الأسلحة إلى ليبيا بغطاء تجاري، بعد وقوف أوروبا في وجه أردوغان ومراقبة السواحل الليبية.وقالت الشاذلي إن “الإخوان يخوضون معركتهم الأخيرة بطرابلس، وهي معركة الكينونة، معركة الحياة أو الموت، ولذلك سيفعلون المستحيل لإنقاذ ميليشياتهم وحكمهم هناك، فكيف لا وطرابلس هي بيت مالهم لتركيع الشعب التونسي والليبي”.وعبرت المحامية التونسية عن ريبتها من فتح خط بحري بين ميناء صفاقس التونسي وطرابلس، مع انطلاق عملية إيريني الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، مشيرة إلى أن هذا الخط توقف لعدة سنوات، متابعة: “لم يتذكروه إلا بعد عملية إيريني مستغلين الحرب على الكورونا وانشغال الجميع بها”.وطالبت الشاذلي إلى استمرار الخط البري لنقل البضائع بين ليبيا وبلادها، قائلة: “في هذه الظروف المريبة لا حاجة لنا بهذا الخط، وليتواصل دخول الشاحنات بصفة منظمة ومراقبة كما عهدناها”، وتساءلت: “هل بالصدفة اختلاق المشاكل لسائقي شاحنات السلع ببن قردان؟”.ووجهت المحامية نداء إلى الدولة التونسية لحماية أمن بلادها، قائلة: “نهيب بحماة الوطن من الشرفاء أن يراقبوا ويمنعوا أي تلاعب بالأمن القومي التونسي”.وحذرت الشاذلي من مغبة تنذفيد مخطط الإخوان وأردوغان، قائلة: “لا تنسوا أن الإخوان تغلغلوا بكل المؤسسات لكن مهما تغلغلوا فلتونس أحرارها، لا تتركوا الحبل على الغارب للإخوان، فمخططهم خطير على كامل المنطقة، ولا تستهينوا بلهيب الحرب في طرابلس، فلو تهاونتم سيحرق الجميع ولن تسلم تونس منه، لا تنسوا أردوغان حين قال بقصر قرطاج إنه يشتم رائحة الدخان، إنه دخان المحرقة فأغيثونا قبل فوات الأوان”.