وزير الخارجية القطري: الأوضاع في ليبيا متدهورة .. و”الصخيرات” هو السبيل الوحيد لانتقال السلطة
زعم وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أن هناك تدخلات كثيرة في الشأن الليبي من قبل عدة دول أوروبية وعربية وذلك لدعم رجل عسكري يريد حكم البلاد بالقوة، في إشارة إلى القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر.ووفقا لصحيفة “الشرق” القطرية، جاء ذلك خلال استضافة معهد السياسات الخارجية في جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، للوزير القطري في ندوة افتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي تحت عنوان “السياسة الخارجية والدبلوماسية العالمية في منطقة الخليج وخارجها”.وأكد وزير خارجية قطر، التي تدعم حكومة فائز السراج بالأموال والسلاح، أن الأوضاع في ليبيا متدهورة، مستبعدا بزعمه وجود حل في ليبيا إلا اذا اعترف المجتمع الدولي بأنه لا يمكن أن يتعامل مع هذه الأوضاع في ظل وجود معيارين، بحسب كلامه.وانتقد وزير خارجية قطر، التي تسعى لتحقيق أطماع سياسية لها في ليبيا والاستيلاء على ثرواتها، التناقض الدولي في التعامل مع الأزمة الليبية، مدعيا أنه بعد صمت طويل عن التدخلات الخارجية في ليبيا، ظهرت ردود فعل دولية ضد تدخل تركيا هناك فقط، متناسيا دعم تركيا لحكومة “السراج” بالمرتزقة والمليشيات.ولفت وزير خارجية قطر، إلى دعم بلاده لحكومة الوفاق، ومخرجات اتفاق الصخيرات، مؤكداً أن هذا الاتفاق هو السبيل الوحيد لتحقيق انتقال سلس للسلطة في البلاد.جدير بالذكر أن أمير قطر تميم بن حمد لا يزال يهدر أموال الشعب في إشعال الفتن وتحدي المجتمع الدولي، فبعد تمويل الميليشيات في ليبيا، بدأ رجال تميم تنفيذ مخطط إرسال الأسلحة بشكل مباشر إلى الميليشيات، متحدين قرارات قمة برلين والأمم المتحدة بحظر السلاح في ليبيا.وتستضيف قطر عددا من الليبيين المطلوبين للعدالة لتورطهم في أعمال إرهابية، وتستغلهم في تحقيق أجندتها بعرقلة العملية العسكرية للجيش الوطني الليبي التي يشنها لتطهير البلاد من المليشيات المسلحة والمرتزقة الأجانب.