«الككلي» للمواطنين: ابتعدوا عن النوافذ ولن ترهبنا صواريخ حفتر العمياء
زعم عبد الغني الككلي المعروف بـ«غنيوة»، أحد الإرهابيين الخطيرين، أن هناك محاولة فاشلة من قوات الجيش الليبي التي وصفها بـ«العصابات الإجرامية الغازية» للتقدم على أحد المحاور.وواصل «الككلي» التابع للجماعة الليبية المقاتلة، التي يقودها عبد الحكم بلحاج، القيادي السابق في تنظيم القاعدة، زعمه قائلا: «إن القوات الغازية حاولت الاقتراب من عرين الأُسود فتكبّدوا فيها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد».وادعى الإرهابي المعروف في ليبيا الذي يقود ميليشيات “الأمن العام” ضمن ميليشيات طرابلس، أن قوات الجيش تركت أشلاء مرتزقتها وفرّوا هاربين، وأن عناصر المليشيات التابعة له لا تزال تطارد فلول المعتدين، حسب زعمه.وطالب القيادي الإرهابي بالجماعة الليبية المقاتلة من المواطنين بالبقاء في بيوتهم وأن لا ينصتوا للشائعات والابتعاد عن النوافذ وشُرفات المنازل.ووجه حديثه لقوات الجيش، قائلا: «نكرر لن تصلوا مبتاغكم وعبثاً تجزّون بقطعانكم للموت الزعاف، لن ترهبونا بصواريخكم العمياء وسنطاردكم حتى نخلّص البلاد من شروركم يا عُبّاد المال والسلطة خسئتم وخاب مساعكم». زعم فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي أن الجيش الوطني الليبي الذي وصفه بـ«قوات مجرم الحرب» قامت اليوم السبت بإطلاق أكثر من مائة صاروخ وقذيفة على الأحياء السكنية وسط العاصمة طرابلس.وواصل «السراج» زعمه، عبر صفحة حكومة الوفاق على الفيسبوك، أنه الجيش الليبي «اُستهدف مطار معيتيقة الدولي بعشرات القذائف، وأصاب طائرات مدنية كانت تستعد للطيران لإعادة المواطنين العالقين بالخارج بسبب وباء كورونا، كما ألحقت أضرارا بالغة بالبنية التحتية للمطار»، وفق زعمه.ووصف تلك العمليات بـ«الجنونية لمجرم الحرب الإرهابي»، وأنها دليل ضعف ويأس بعد الهزائم المتتالية له ولمليشياته ومرتزقته، وهي مؤشر على قرب نهاية مشروعه الدموي للاستيلاء على الحكم، حسب ادعائه.وقال إننا لم نعد نكترث بالتنديدات الخجولة التي تصدر عن المجتمع الدولي، والعاجزة حتى الآن عن تسمية المعتدي باسمه ومحاسبته وإيقاف من يدعمه.وأضاف «لن تدفعنا هذه الانتهاكات والجرائم البشعة الا إصراراً للضرب بيد من حديد بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة، ولن يقف أمامنا أي عائق لتوفير ما يحتاجه المجهود الحربي لإتمام هذه المهمة».ووجه نداء لأفراد القوات المسلحة الليبية بأن يسارعوا بتسليم أنفسهم مثل ما فعل زملاء لهم ووجدوا منا أفضل معاملة.ومن ناحية أخرى طالب المجلس الاستشاري، بقيادة الإخواني خالد المشري، اليوم السبت، حكومة فائز السراج بما وصفه «رفع مستوى التنسيق العسكري مع الحلفاء»، في إشارة على ما يبدو إلى تركيا التي كانت أرسلت آلافا من المرتزقة إلى ليبيا، لدعم المليشيات المسلحة والعصابات في مواجهة الجيش الوطني الليبي.وقال المجلس الاستشاري، في بيان له عبر صفته بفيسبوك، إنه يطالب حكومة الوفاق برفع مستوى التنسيق العسكري مع الحلفاء الدوليين لإنهاء ما اسماه «انقلاب حفتر».ودعا المجلس، وهو هيئة استشارية “جميع الأطراف المحلية الرافضة للانقلاب التوقف عن الحديث عن الحوار بأي شكل” قبل التصدي الكامل لقوات الجيش الوطني.ووقعت تركيا وحكومة السراج قبل اشهر سلسلة اتفاقيات عسكرية واقتصادية، تسمح بطلب معونة عسكرية من انقرة كما تتيح لتركيا تسهيلات للتنقيب عن الفنظ في البحر المتوسط توسيع نفوذها في شمال افريقيا.