الغرياني: أدعو للقصاص من كل من كانوا بالوطية لقطع دابر المفسدين
زعم المفتي المعزول المقيم في تركيا، الصادق الغرياني، أن البيان الذي أصدره أعيان وحكماء الزنتان، ومكونات مجالسها، جزاهم الله خيرًا، هو في الصواب، وكانوا موفقين فيه، مُطالبًا إياهم أن يكون هذا أمرًا مُطبقًا على أرض الواقع.وأضاف الغرياني، في مقابلة له، عبر فضائية “التناصح”: “إن كثيرًا من الناس الذين كانوا في الوطية هم من جماعة الزنتان، وقد يكونوا يفرون إليها وإلى غيرها، فالبيان ينبغي على كل مدينة أن تتبناه، وأن يتابعوا كل المجرمين الذين فروا إليهم ويُسلموهم للعدالة، ويقتصوا منهم، فهؤلاء في أعناقهم دماء الناس، وقتلوا المئات من الأبرياء”.وأردف: “عندما يذهب المقاتلون إلى المدن مثل الأصابعة، كأنهم يضحكون عليهم، فتأتيهم مجموعة، وتقول لهم نحن مع حكومة الوفاق، ولسنا مع حفتر، فهذا الكلام لا ينطلي على عاقل، وهل هؤلاء دراويش؟، فهذا الكلام لا يختلف عن قول المنافقين، “وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنّا، وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم، إنما نحن مستهزءون”.واستطرد الغرياني: “كل من توررط الآن وعلى مدى 5 سنوات أو أكثر، يقتل ويدمر ويدفع بالأسلحة والمرتزقة والإمدادات لحفتر، ويقاتل معه، لابد من القصاص منه والقبض عليه، فإذا دخلت قوات الوفاق مدينة، لابد عليها أن تقبض على المجرمين، كي لا يضحك عليهم الأعيان، فهؤلاء أعطوا من الوعود الكاذبة ما يكفي، ولابد من تسليم المجرمين للتحقيق معهم والقصاص منهم”.وأوضح: “هذا هو الحل الذي ينفع مع هؤلاء الناس، سواء كانوا في بدر والأصابعة والرعبان والزنتان، أو في أي مدينة، فلا توجد مجاملة في هذه المسألة، فإذا تركوهم فهؤلاء سلاحهم لديهم، وسنبقى في سلسلة من الدماء والمعارك لن تنتهي، ولابد من قطع دابر المفسدين”.