استطلاع رأي: غالبية اليونانيين يؤيدون الرد العسكري ضد تركيا
أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه تلفزيون فيرجينا أن غالبية اليونانيين يدعمون القيام بعمل عسكري ضد تركيا، إذا انتهكت حقوق أثينا السيادية في المنطقة، حسبما أفادت صحيفة (غريك سيتي تايمز) يوم أمس الجمعة.وكشف الاستطلاع أن 56 في المائة من المستطلعة آرائهم، سيؤيدون ردا عسكريا ضد تركيا، إذا انتهكت الحدود البحرية والبرية لليونان، ويفضل 40 في المائة من المشاركين في الاستطلاع الحل الدبلوماسي في مثل هذا الحدث.وحسب الاستطلاع, فقد وافق 53 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، على ضرورة اتخاذ قرار بالإجماع بين المشرعين اليونانيين لاتخاذ إجراءات عسكرية ضد تركيا، كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن 83٪ من المستطلعين، وافقوا في الاستطلاع، على بناء سياج حدودي مع تركيا.وشارك في الاستطلاع ما مجموعه 1100 شخص فوق سن 17 والذي أجري بين 4 يونيو و 9 يونيو.وتزايدت التوترات بين تركيا واليونان خلال الأسابيع الأخيرة بسبب نزاع حول حقوق التنقيب عن الغاز قبالة ساحل قبرص، والانتهاكات التركية للمجال الجوي اليوناني، والنزاعات حول الحدود المشتركة، وقرار تركيا بفتح حدودها البرية في أواخر فبراير للمهاجرين و اللاجئين، الذين يسعون لدخول اليونان.قالت اليونان أنها مستعدة لاستخدام القوة العسكرية للدفاع عن حقوقها وحدودها إذا لزم الأمر.قال وزير الدفاع اليوناني نيكوس باناجيوتوبولوس الأسبوع الماضي: “لا نريد الذهاب إلى هناك، لكننا نريد أن نوضح، أننا سنفعل كل ما يلزم للدفاع عن حقوقنا السيادية إلى أقصى حد ممكن”.وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يوم الخميس، إن الصعوبات التي تواجهها اليونان مع تركيا هي أيضا مشكلة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت صحيفة كاثيمريني اليونانية.وقال ميتسوتاكيس خلال مناقشة عبر الإنترنت في منتدى دلفي الاقتصادي “عندما يتعلق الأمر بعلاقتنا مع تركيا، فهي ليست مشكلة يونانية تركية فقط، ولكنها مشكلة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا”.وقال رئيس الوزراء اليوناني: “اليونان عضو في الاتحاد الأوروبي، مخاوفنا الأمنية هي أيضا المخاوف الأمنية للاتحاد، وعندما نحرس حدودنا، وعندما نحمي حدودنا، فإننا نحمي حدود الاتحاد الأوروبي”.وأضاف ميتسوتاكيس: “إذا كانت تركيا تفكر في انتهاك الحقوق السيادية للجمهورية اليونانية، فلن تحصل فقط على رد من اليونان، أنا متأكد تمامًا أنها ستحصل على رد من أوروبا”.