أوحيدة: الفارق يتلخص في أن مصر تدافع عن أمنها بينما تركيا تحمي المرتزقة
أكد علي أوحيدة الصحفي الليبي المستقل في بروكسل ببلجيكا، أن الفارق يتلخص في أن مصر تدافع عن أمنها، بينما تركيا تدافع عن المرتزقة َالسوريين.وقال أوحيدة، في سلسلة تغريدات له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “لا بديل عن الحل السياسي في ليبيا؛ أي حل المليشيات وجمع السلاح وإعادة الجنسية التركية لباشاغا”.وأضاف “مصر ليست بحاجة لشن حرب ضد إثيوبيا، تدمير سد النهضة هو عملية عسكرية فقط، الحل الدبلوماسي لا يزال قائما على عكس ما يروج له البعض”.وتابع “عندما تقف معنا مصر نقول لخوتنا كليبين في شمال افريقيا رد بالك برشة وبالزاف، أتحدى الجزائر حكومة وشعبا أن تعلن عن تأييد طرف لها في سياستها في ليبيا. يوم الاثنين الرئيس التونسي سيتلقى صفعة رسمية في الاليزيه في باريس، إما يصمت أو كف عميق”.واستطرد “حتى تطمئنوا جميعا وبصدق، لا يوجد زعيم غربي واحد اليوم قادر على انتقاد السيسي، في نقطة ليبيا. تبون يأكل شاورما مع أردوغان”.وأشار إلى أن أردوغان، لم يذكر ولو مرة واحدةَ الامازيغ في خطبه، تحدث عن مليون عثماني، ولم يشر لبربري واحد، قائلا: “قمة السعادة، ما حد حاسدكم، مدنية وكارا، والتركي على العين والراس وتقشيرةً ما تنساش”.وشدد على أنه بدءا من إعلان السيسي، فمصراتة لن تتقدم شبرا واحدا نحو الشرق، أي أنها مثل الذئبةً ستأكل أبنائها في الغرب، مضيفا “مبروك عليكم ترك ومصراتة وطليان، وهيجوا فيها إعلام أمازيغ ودولة مدنية وتكبير”.