«العدالة والبناء»: نتابع بقلق شديد استمرار العبث بالمورد الوحيد للشعب الليبي
أصدر حزب «العدالة والبناء» الذراع السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين المدرج على قوائم الإرهاب في ليبيا، بيانًا حول ما أسماه “استمرار العبث بالمورد الوحيد للشعب الليبي”.وزعم حزب الإخوان ليبيا، في بيان طلعت عليه «الساعة 24» أنه يتابع بقلق شديد مستجدات الأوضاع السياسية، واستمرار ما أسماه “العبث بالمورد الوحيد للشعب الليبي، ومنع ضخه تحت مبررات واهية من أجل فرض أجندة سياسية فشلت الآلة الحربية في فرضها”، لافتًا إلى أنه “في وقت نتطلع فيه إلى إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات، خاصة بعد أن أدركت كل الأطراف فشل الحل العسكري”، بحسب إدعائه.وبنى الحزب مزاعمه في البيان، على 7 نقاط، قائلا إنه “ولإدراكنا أنه لا مناص من الحل السياسي وبناء الدولة الليبية على أسس العدالة ودولة القانون والمؤسسات”، مستهلًا تلك النقاط باستنكاره لما وصفه بـ”التدخل السافر والإجرامي لدولة الإمارات بالإيعاز إلى حفتر بوقف إنتاج النفط وتعميق أزمة ليبيا الاقتصادية، والمتاجرة السياسية بالنفط الليبي على حساب معاناة المواطن ولقمة عيشه، ويدعو المجلس الرئاسي إلى قطع العلاقات مع دولة الإمارات وتقديم شكوى إلى مجلس الأمن بالخصوص”، بحسب ادعاء البيان.وفي النقطة الثانية، لفت البيان إلى أن “الحزب يقر بالحاجة الماسة إلى الإدارة الكفؤة لإيرادات النفط ويدعو إلى إخضاع كل المؤسسات إلى المحاسبة والمراجعة والشفافية”، وثالثًا واصل البيان عرض مزاعم حزب الإخوان قائلًا إن ” الحزب يرفض رفضا باتا العبث بأرزاق الليبيين والاستمرار في استخدام النفط ورقة للابتزاز السياسي”، بحسب نص البيان.ودعا الذراع السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين المدرج على قوائم الإرهاب في ليبيا، “كل الأطراف المعنية وعلى رأسها ديوان المحاسبة إلى ضرورة التعاون الإيجابي ومناقشة الإشكاليات القانونية ومعالجتها من أجل تنفيذ عملية المراجعة والتدقيق لمصرف ليبيا المركزي بطرابلس والمصرف الموازي بمدينة البيضاء، حتى لا تستخدم هذه الذرائع لتعريض المورد الوحيد للشعب الليبي للعبث والتلاعب الخارجي”، بحسب وصف البيان.كما دعا الحزب “مصرف ليبيا المركزي لانتهاج الشفافية والمأسسة وعدم التفرد والعمل من خلال مجلس إدارته ليقوم بواجبه الرقابي والترشيدي، وألا يتحول إلى عبء سياسي ومالي على الدولة ويكون سببا في مس سيادتها وانعزال نظامها المصرفي وتعريض مواردها المالية للتدويل”، حسبما ورد في البيان.وواصل حزب الإخوان مزاعمه قائلًا: “في الوقت الذي نرحب فيه بجهود المؤسسة الوطنية للنفط لتأمين عودة ضخ النفط من جديد فإننا ندعوها لبدل المزيد من أجل ضمان استمرار تصديره، ونطالبها في الوقت ذاته بالشفافية وكشف تفاصيل الترتيبات الأخيرة للشعب الليبي بشكل واضح وجلي”.وختم بيان حزب تنظيم الإخوان بدعوة “مجلسي النواب والأعلى للدولة والمجلس الرئاسي لبذل المزيد من الجهود لتنشيط المسار السياسي، والبحث عن حلول للدولة الليبية تضمن إعادة بنائها على أسس الكفاءة لا على أسس تقاسم السلطات والمحاصصة” على حد زعمه.