الرميح: مجلس الأمن أخل بالتزامه القانوني لتقاعسه عن ردع الأفعال التركية في ليبيا
أكد مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي رمزي الرميح أن تركيا لا تريد السلام في ليبيا، محملا مجلس الأمن المسؤولية لتقاعسه عن التحرك ضدها، ما أخلّ بالتزامه القانوني.وقال الرميح خلال لقائه عبر قناة “الحدث” اليوم الجمعة، إن ثلاث دول أوروبية فقط هي فرنسا اليونان قبرص، كانت صادقة بخصوص الأزمة الليبية، والتحذيرات المستمرة للأفعال التركية في ليبيا.وأضاف: “نحن كنا صادقين مع المجتمع الدولي والتزمنا بوقف إطلاق النار من كل القيادة العامة للقوات المسلحة ومجلس النواب الليبي، وكذلك تجاه قرارات برلين، وقرارات مجلس الأمن الأخيرة، والتزمنا أيضا بمبادرة القاهرة”.وأشار مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي إلى أنه في المقابل فإن طرف المليشيات والإرهاب والإجرام والطرف التركي ما زالوا مصرين على عدم القبول بأي حل سياسي إلا بالسيطرة على سرت، وبالتالي لا يريدون السلام. ورأى الرميح أن مجلس الأمن أخل بالتزامه القانوني الذي هو حفظ الأمن والسلم الدولي، لافتا إلى أن ما يحدث في ليبيا ليس حصرا على ليبيا بل سوف يمتد إلى كل شمال أفريقيا والساحل والصحراء وجنوب المتوسط، واستدرك: “لكن أعتقد أن يكون هناك قرار ملزم من مجلس الأمن وليس مجرد توصية”.