«دردور» و«البكوش» يحتفلان في مقهى بـ«اسطنبول» بـ«آيا صوفيا»
في مقهى مجاور لسور القسطنطنينية باسطنبول، احتفى فرج دردور، وصلاح البكوش، الذين تصفهمها وسائل إعلام تنظيم الإخوان المسملين في ليبيا، باعتبارهما “محللين سياسيين” بقرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد، في خطوة اعتبرت أنها دعاية دينية لحزبه، بقصد حشد التعاطف.وكتب “دردور” على حسابه بـ”فيسبوك” اليوم السبت: “الآن: صلاح البكوش وفرج دردور بجانب سور القسطنطينية الذي صمد منذ تشييده بين القرنين الرابع والخامس ميلادي الى ان اقتحمه السلطان محمد الفاتح عام 1453. وها نحن هذا العام نشهد عودة أيا صوفيا الى مسجد تقام فيه الصلاة كما اراده محمد الفاتح” على حد قوله.المعروف عن “دردور” و”البكوش” أنهما من المؤيدين للوجود التركي في ليبيا، وأنهما يقيمان طوال الوقت متنقلين بين “أنقرة” و”اسطنبول”.ولاقت صورة “البكوش” و”دردور” تفاعل من المتابعين لحساب الأخير، حيث قال أحدهم: “خيركم تاركين الحريه والديمقراطيه في بلادكم ومعيدين في تركياء ان شاء الله المانع خير وشنو هاالسفريه على حسابكم والا على حساب الشعب المسكين الدي لا يملك ماء ولا كهرباء. اقسم بالله العظيم تلاته وانا اكتب لكم الان الكهرباء مقطوع والمياه مقطوعه والله على ما اقوله شهيد” ليرد عليه “دردور” قائلاً: “معنى كلامك، حتى الدراسة المفروض لم ادرس واتحصل على الدكتوراه، لان هناك ليبيين لم تتح لهم فرصة اتمام تعليمهم!!!!”.وسبق أن حصل “دردور” – كما هو مدون على حسابه بفيسبوك – على دكتوراة من إحدى الجامعات الفرنسية.