اخبار مميزة

«بلومبرج»: «سياسة ترامب» المتخبطة تغرق في رمال ليبيا المتحركة

رأت وكالة بلومبرج الأمريكية، أن الحرب في ليبيا وصلت إلى نقطة انعطاف خطيرة، وإلى بوابة امتداد ساحلي لمحطات تصدير النفط في خليج سرت النفطي، متطرقة إلى مواقف الرئيس الأمركي دونالد ترامب التي وصفتها بـ”الغامضة”، مؤكدا أن الولايات المتحدة تجد نفسها مع القليل من النفوذ من طرفي الصراع الليبي.جاء ذلك في تقرير للوكالة الأمريكية سلطت فيه الضوء على سياسات الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب، المتخطبة تجاه الأزمة الليبية، معتبرة أن المصداقية الأمريكية تغرق في الرمال الصحراوية المتحركة.وأوضحت الوكالة، في تقريرها، أن آخر دليل على مخاطر التناقض الأمريكي يتمثل في استيلاء من أسمتهم “المرتزقة الروس” على منشآت نفطية حيوية في ليبيا، دون أن تردعها تحذيرات أمريكية لتوجيهها، متابعة أن رد إدارة “ترامب الضعيف”  كان معاقبة رجل الأعمال الروسي الذي يوظف المرتزقة، بحسب الصحيفة.وذكرت أن موسكو لم ترتدع من نشر القيادة الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” صور الأقمار الصناعية للطائرات العسكرية الروسية في قاعدة الجفرة الجوية، خلال شهر مايو الماضي، على حد تعبيرها، موضحة أنه رغم استدعائها، لم تسحب موسكو الطائرات.وأشارت إلى محاولة ترامب، خلال الأسابيع الماضية، التدخل لحلحلة الأزمة الليبية؛ من خلال استدعاء رؤساء الدول الأجنبية الداعمة لطرفي الصراع، المتمثلين في الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يدعم حكومة الوفاق، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وحثهما على دعم تسوية تفاوضية.وأضافت أنه رغم ذلك، لم تظهر أدنى نية لردع المتحاربين، بل وافق البرلمان المصري الأيام الماضية على تدخل عسكري مباشر في ليبيا، موضحة أن الفشل هو نتيجة مباشرة لرفض ترامب اختيار أحد أطراف الصراع، رغم أن الولايات المتحدة تعترف رسميًا بحكومة الوفاق، إلا أنها نظرت في أوقات مختلفة إلى “الجيش الليبي” كحليف في الحرب على الإرهاب.وذكرت الوكالة الأمريكية، أن ترامب يمكنه أن يهدد فقط بالعقاب الاقتصادي، ولكن العقوبات لها تأثير محدود في الصراع الليبي، خاصة عندما تكون السيطرة على الثروة النفطية الهائلة ذات قيمة كبيرة كما هو الأمر في ليبيا.للاطلاع على التقرير من مصدره.. اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى