المشري يطلع وزير «خارجية أردوغان» على الوضع السياسي والعسكري في ليبيا
استقبل خالد المشري، رئيس المجلس الاستشاري، اليوم الخميس، وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، وذلك في إطار التباحث والتشاور حول آخر مستجدات الوضع السياسي والعسكري والاقتصادي في ليبيا، بحسب بيان نقله المكتب الإعلامي للمجلس الاستشاري.وزعم البيان الصادر، أن الجانبين بحثا أيضا فى مقر المجلس بالعاصمة طرابلس، توطيد العلاقات الليبية التركية، والتعاون المشترك بينهما على كافة المستويات.وأشار البيان، إلى أن الاجتماع حضره محمد بقي النائب الأول للمشري وصفوان المسوري النائب الثاني وسعيد كله مقرر المجلس الاستشاري.وادعى البيان، أن الطرفين ناقشا خلال اللقاء، المبادرات السياسية المطروحة في ليبيا، وملف الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى ملف المشروعات والخدمات العامة، وعديد القضايا ذات الاهتمام المشترك.وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، قد استقبل صباح اليوم، وزير الخارجية التركي مولود أوغلو، ووزير خارجية مالطا أفريست بارتولو، برفقة سفيري البلدين لدى ليبيا السفير التركي سرحات أكسن والسفير المالطي تشارلز صليبا.وأشارت وسائل الإعلام الموالية للوفاق- نقلا عن المكتب الإعلامي التابع لحكومة الوفاق- إلى أن اللقاء حضره وزير خارجية السراج محمد سيالة، وعدد من المسؤولين في إطار عملية التشاور والتنسيق المستمر بين بينهما، على حد تعبيرها.وتناول الاجتماع، الذي عقد بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، تطورات الوضع في ليبيا، وأهمية عودة المسار السياسي بما يحقق الأمن الاستقرار، متطرقين إلى بحث عدد من ملفات التعاون بين مالطة وتركيا وحكومة الوفاق، ومساعدة ليبيا في إعادة الحياة إلى طبيعتها وإيجاد حلول عاجلة لمشاكل قطاع الخدمات، على حد تعبير وسائل الإعلام الموالية للسراج.كما بحت الاجتماع إمكانية تشغيل رحلات جوية تجارية مجدولة بين ليبيا ومالطا وتركيا، متطرقين إلى عملية “إيريني” الأوروبية لتطبيق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، حيث جرى التأكيد على ضرورة أن تكون العملية متكاملة براً وجواً وبحراً، على حد زعم وسائل الإعلام.وزعم “السراج” إلى أن عمليات نقل المرتزقة وشحن الأسلحة للطرف المعتدي- في إشارة إلى الجيش الوطني الليبي- عن طريق الجو لم تتوقف، متجاهلا عمليات نقل المرتزقة السوريين والجنود الأتراك إلى ليبيا.