اخبار مميزة

صحيفة مالطية: زيارة وزير خارجيتنا إلى ليبيا لن تضيف شيئًا 

أفادت المنظمة الدولية للهجرة، الأسبوع الماضي، أن موظفيها في مدينة الخمس الليبية، أبلغوا منظمات المجتمع المدني، أن السلطات المحلية بدأت في إطلاق النار على المهاجرين الذين حاولوا الفرار من نقطة النزول، مما أسفر عن مقتل 2 وإصابة عدة آخرين، حسبما ذكر كارل أزوباردي، في تقرير نشره بصحيفة الاندبندنت المالطية، رصدته وترجمته «الساعة 24».وتابع التقرير، أنه لم يكن لدى وزير الشؤون الخارجية المالطية إيفاريست بارتولو ما يضيفه على الإجابات التي قدمها بالفعل إلى غرفة الأخبار هذه، بشأن تقرير المنظمة الدولية للهجرة عن قيام خفر السواحل الليبي بفتح النار على المهاجرين الفارين، ومن المقرر أن يزور الوزير المالطي ليبيا اليوم الخميس.ولفت التقرير المترجم، إلى أن المنظمة الدولية للهجرة أضافت في تقريرها أن “ليبيا ليست ميناءً آمنًا، وتكرر مناشدتها للاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة، لإنهاء عودة الأشخاص المستضعفين إلى ليبيا”.وأشار التقرير إلى أنه، على عكس ذلك، أثناء التحدث إلى غرفة الأخبار هذه قبل يوم واحد فقط من نشر هذا التقرير، قال الوزير بارتولو إنه ممتن لخفر السواحل الليبي على كل العمل الذي قام به في الحد من عدد المهاجرين القادمين إلى مالطا.ولفت التقرير، إلى أنه بعد تقرير المنظمة الدولية للهجرة، أرسلت صحيفة الاندبندنت المالطية عددًا من الأسئلة إلى الوزير، تسأل كيف يمكن أن يثني بثقة على خفر السواحل الليبي عند النظر في مثل هذه التقارير، عن إطلاق النار على المهاجرين من قبل السلطات نفسها.وتابع؛ كان الرد الذي تلقته غرفة الأخبار هذا ببساطة،”ليس لدى الوزير ما يضيفه إلى ما قيل بالفعل”، ربما يشير إلى تعليقات الوزير على الحاجة إلى تحسين ظروف المعيشة في ليبيا، من أجل معالجة مشكلة الهجرة من جذورها.وأشاد الوزير يوم الأربعاء بخفر السواحل الليبي في بيان معلناً أنه سيزور ليبيا لمناقشة موضوع الهجرة، قائلاً إن خفر السواحل الليبي أنقذ حوالي 6000 شخص حتى نهاية يوليو الماضي، كانوا سيغرقون أو ينتهي بهم الحال في مالطا، بحسب التقرير.وسألت غرفة الأخبار هذه أيضًا كيف سيتمسك بفكرة إبقاء المهاجرين في ليبيا، من خلال تحسين ظروفهم المعيشية،عندما تصر منظمة غير حكومية مشهورة بالهجرة على أن ليبيا ليست آمنة.وختم التقرير المترجم، موضحًا أنه بالإضافة إلى ذلك، سُئل عن مكان مالطا فيما يتعلق بهذا الحادث، مع الأخذ في الاعتبار أن حكومة مالطا أبدت الكثير من الفخر بالصداقة المشتركة بين مالطا وليبيا،كلا السؤالين ظلا بلا إجابة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى