بعد فرض عقوبات على مهربين بمالطا.. “صنع الله” يبحث مع سفيرها مكافحة تهريب النفط
بحث مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، التابعة للوفاق مع سفير مالطا لدى ليبيا، تشارلز صليبا، والوفد المرافق له، التنسيق فيما بينهم سبل مكافحة تهريب النفط، والتعاون في مجال النفط والغاز.وذكرت الوطنية للنفط، في بيان لمكتبها الإعلامي، أن صنع الله شكر الجانب المالطي على رغبته في بحث التعاون بمجال النفط والغاز، وأعرب عن أمله في العمل والتنسيق مع المؤسسة بـ”كل السبل الممكنة” لمكافحة ظاهرة التهريب التي أنهكت ليبيا، في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على ثلاثة ليبيين هم فيصل الوالي، ونورالدين مولود ومصباح محمد والي، وشركة الوفاق المحدودة وسفينة المرايا المسجلتين في مالطا بتهم عمليات تهريب غير مشروعة منها المخدرات وتهريب النفط من مرفأ زوارة الذي تسيطر عليه مليشيات الوفاق التابعة لحكومة فائز السراج.واطلعت صحيفة “الساعة 24” على بيان وزارة الخزانة الأمريكية وترجمته، حيث اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) اليوم الخميس إجراءات ضد شبكة من المهربين الذين يساهمون في عدم الاستقرار في ليبيا.وصنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فيصل الوادي (وادي) الليبي، مشغل السفينة مرايا زميلان، مصباح محمد محمد وادي (مصباح)، ونور الدين ميلود محمد مصباح (نور الدين)؛ وشركة الوفاق المحدودة ومقرها مالطا، بموجب الأمر التنفيذي (E.O.) 13726. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد السفينة Maraya كممتلكات محظورة.ومن جانب ذات صلة، رحبت المؤسسة الوطنية للنفط، أمس الجمعة، بقرار الولايات المتحدة الأمريكية الذي ينص على فرض عقوبات مالية على شبكة من المهربين، ساهمت بشكل كبير في زعزعة الاستقرار في البلاد.وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط أنها ستستمر في مراقبة كل عمليات التهريب بجميع أنواعه في مختلف مناطق ليبيا ، وستستمر في تقديم بلاغاتها وتقاريرها إلى مكتب النائب العام ولجنة العقوبات التابعة لمجلس الامن و متابعة الاجراءات القانونية لمحاسبة المتورطين في هذه الاعمال غير المشروعة.