اخبار مميزة

«أبو سهمين»: تياري يسعى لأن تكون لليبيا مكانة والاتفاق مع تركيا مهم جداً لكنه متأخر

قال نوري أبوسهمين، رئيس ما يعرف “تيار يا بلادي” إن: “قراري بعدم الانخراط في اتفاق الصخيرات جعلني خارج المشهد السياسي الليبي بصفة رسمية، وتياري يسعى إلى أن تكون لليبيا مكانة بين الدول، مستفيدة من المراحل السياسية منذ الاستقلال.” على حد قوله.أضاف “أبو سهمين” في حوار مع صحيفة “ليبيا أوبزرفر” اليوم السبت: “عقدنا العزم على محاربة ورفض المشروع الذي جاء بحفتر وأبنائه وداعميه ومسانديه لأن ليبيا لا يمكن أن يملكها فرد أو عائلة، و سبب فشل مبادرات القاهرة وبرلين والجزائر وباريس وباليرمو أنها غير نابعة من رحم الليبيين، ولم تكن معبرة عن آمالهم أو بالأصح غير صادرة عن مؤسسات وهيئات تمثلهم.” على حد زعمه.وتابع “أبو سهمين”: “الترشح للانتخابات البرلمانية أو الرئاسية القادمة نتركه لتقدير المرحلة التي سيعلن فيها عن الانتخابات، والمطبخ السياسي خارج الوطن يقوم بالتحضير والإعداد والنشر ويتعامل مع أيد خفية وأفراد ينصتون لا يعقلون ولا يتكلمون، و مشروع “يا بلادي” هو مخاض تجربة مرت عبر محطات سياسية عدة تعرضت فيها البلاد إلى التشظي والانقسام والحروب والتفريط في السيادة الوطنية” على حد تعبيره.وواصل “أبو سهمين”: “من خلال النخبة المعبرة جاهزون لاقتراح أو تقديم رؤية سياسية تنطلق من أن الحل يجب أن يكون بأيد وعقول ليبية والتشاور داخل البلاد ورفض أي تدخل أجنبي، والدول المتدخلة عسكريا في ليبيا لا تشريع يسمح لها بالاعتداء على دولة أخرى وهذا نابع من القانون الدولي والتشريعات الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة” على حد قوله.وأردف قائلاً: “قطع العلاقات مع دولة معتدية أمر بديهي لا يحتاج إلى استشارة أو انتظار، فمن يعتدي يعلن الحرب، فكيف يمكن أن تربطنا به علاقات دبلوماسية وتجارية؟. العلاقات بين الدول تكون وفقا لاتفاقيات موقعة بينها في مجالات متعددة منها السياسية والعسكرية والأمنية والتجارية والثقافية” على حد زعمه.وأشار “أبو سهمين” إلى أنه: “عندما يكون هناك صراع إقليمي أو دولي ما على الدولة يجب أن تسارع في ضمان أمنها والمحافظة على سيادتها في درء الخطر وتجنب مخاطر التدخل” واصفاً الاتفاقية مع تركيا بـ”المهمة جدا، لكن جاءت متأخرة” وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى