الرئاسة التركية: أنقرة تدعم حل المشاكل في ليبيا بالسلام والتفاوض والقانون
زعم المتحدّث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أنّ تركيا تدعم حلَّ المشاكل في ليبيا وشرقي المتوسّط عبر السلام والتفاوض في إطار القانون الدوليّ.ووفقما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية، فقد جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين “قالن” ومستشار مجلس الأمن القوميّ الأمريكيّ روبرت أوبراين، لبحث قضايا ليبيا وشرقي البحر المتوسط وفلسطين.وزعم بيان لقالن وأوبراين، بحسب صادر عن الرئاسة أنّ تركيا تدعم حلَّ المشاكل في ليبيا وشرقي المتوسّط عبر السلام والتفاوض في إطار القانون الدوليّ.وفي سياق آخر، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن ما فعلته تركيا بعشرات المرتزقة أنها أوهمتهم بأنهم سيخرجون في مهمة سهلة لقطر، ليجدوا أنفسهم على جبهة قتال ليبيا.وأوضح المرصد السوري، في تقرير له أن الاستخبارات التركية خدعت نحو 120 من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة، واتفقت معهم على أنهم مطلوبون لحماية مؤسسات مدنية في قطر، إلا أنهم عندما خرجوا من منطقة عفرين السورية إلى تركيا، عرفوا أن وجهتهم الحقيقية ليست قطر، ولكنها ليبيا بهدف دعم الميليشيات المتطرفة التابعة لحكومة الوفاق غير المعتمدة بطرابلس.وسلط المرصد السوري الضوء ليس فقط على استعانة تركيا بمرتزقة للقتال مقابل المال في حرب بالوكالة، لكن أيضا على خداع المسلحين وإيهامهم بسهولة ما سيقومون به، قبل أن يفاجَؤوا بالحقيقة.وأكد أن الآلاف من المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى جبهات القتال في ليبيا خلال الأشهر الماضية، لدعم حكومة السراج غربي البلاد، في مواجهة قوات الجيش الوطني الليبي.ووفقا لإحصاءات المرصد السوري، فإن أعداد المسلحين الذين أرسلتهم تركيا إلى الأراضي الليبية يبلغ حاليا نحو 17420 من الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلا دون سن 18 عاما.وعاد من مسلحي الفصائل الموالية لتركيا نحو 6 آلاف إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل المرتزقة إلى معسكراتها من أجل تدريبهم.وقال المرصد إن تركيا أرسلت حوالي 10 آلاف مسلح إضافيين من غير السوريين، من بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.