«باشاغا» لـ«وزير خارجية ألمانيا»: داعمو «حفتر» يثيرون «الفتنة» و«يوسعون الهوة»
قال وزير الداخلية بـ”حكومة الوفاق”، فتحي باشاغا: “إن مخرجات مؤتمر برلين هي بداية الحل السياسي في ليبيا الأمر الذي يتطلب من الحكومات الأوروبية وخاصة ألمانيا بالضغط على الدول الداعمة لحفتر بوقف إثارة الفتنة وتوسيع الهوة بين أبناء الوطن الواحد” على حد قوله، متجاهلاً الدور التخريبي لتركيا، بإرسالها المرتزقة السوريين إلى ليبيا.وأضاف خلال استقباله، ظهر اليوم الاثنين، وزير خارجية ألمانيا، أن: “تباطؤ إنتاج النفط في ليبيا وانقسامه يرجع إلى الانقسام السياسي الذي تشهده البلد حالياً” مثمناً المجهودات التي تقوم بها حكومة ألمانيا من أجل إحلال الأمن والسلم داخل ليبيا، وفق قوله.وبحسب بيان “داخلية الوفاق”، تطرق “باشاغا” إلى “موضوع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر باعتبارها مشكلة تهدد أمن المنطقة خاصةً وليبيا عامةً، فليبيا لازالت تتحمل لوحدها عبء هذه المشكلة التي تهدد الأمن القومي لليبيا” على حد قوله.وتابع البيان: “من جهته عبر وزير خارجية ألمانيا عن شكره وامتنانه لكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، معرباً عن آسفه لما آلت إليه الأمور داخل ليبيا والإبتعاد عن مخرجات مؤتمر برلين التي لم تتحقق حتى الأن على أرض الواقع. وشدد الوزير الألماني على ضرورة إيقاف إطلاق النار فوراً الأمر الذي انعكس سلباً على إنتاج وتصدير النفط الليبي” على حد تعبيره.