«أبو مديس» من «مصراتة»: الروس يختبئون في الآبار النفطية ومعهم صواريخ دفاع جوي
قال محمد أبو مديس، إن: “الموقف الأمريكي من الملف الليبي تطور، بعد أن كان غائباً على الطاولة الأمريكية، بعد أن كان متروكاً للإمارات، ولم يسحب هذا الملف إلا بعد إسقاط طائرتي إيطاليا والأفريكوم، وإسقاطهما لم يكن بإمكانيات الفاغنر أو إمكانيات حفتر، لكن إمكانيات الجيش الروسي، والآن تم سحب الملف من الإمارات وتم إسناده للأتراك، وهناك انقسام أوروبي بهذا الشأن، وهناك تناغم بين السياستين الأمريكية والتركية” على حد زعمه.أضاف “أبو مديس” في حوار مع قناة “ليبيا الأحرار” – الذراع الإعلامية لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا – مساء أمس الأحد، بوصفه “محللاً أمنياً وعسكرياً” متحدثاً من “مصراتة”: “الطائرات التي تجوب الأجواء في سرت والجفرة هي طائرات روسية، فهم يتحركون بكل أريحية في كل هذه المناطق، وهم يختبئون في الآبار النفطية بصواريخ دفاع جوي، والروس يسعون لجلب الأمريكان للجلوس والتحاور معهم، خاصة في ظل وجود ملفات عالقة بين الطرفين” على حد قوله.