اخبار مميزة

شمام: الدستور الشرعي الوحيد تم «انتهاكه» في «1969» والباقي «طروح جازية»

زعم العضو السابق فيما يعرف بـ«المجلس الانتقالي»، محمود شمام، أن الدستور الشرعي الوحيد الذي تمتلكه ليبيا تم «انتهاكه» عام 1969.وقال شمام، في منشور له، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “ليبيا تملك دستورا شرعيا وحيد تم انتهاكه يوم الأول من سبتمبر عام 1969″، مدعيا أن الباقي «طروح جازية».وكان شمام، قد دعا في منشور له، الأسبوع الماضي إلى تغيير المشهد السياسي الحالي في ليبيا، مشيرا إلى الغضب الكبير من الفساد (في إشارة إلى حكومة الوفاق).وقال «شمام» المعروف بولائه لقطر في منشور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” “الغضب يسود عموم الناس ضد الفساد والاحتكار والتحالفات بين تجار الحروب والمخدرات والمطبلين والزمارين والبيروقراطية القذرة”.وأضاف المدير السابق لقناة “ليبيا الأحرار”، والمتهم بتلقي أموال قطرية، في منشوره أن “القداسة تزال عن الوجوه والواجهات التي تصدرت المشهد”، متابعا: “ليبيا في حاجة إلى دم جديد شاب ونظيف ومؤهل وهو موجود وحانق وطفح به الكيل” على حد ادعائه.جدير بالذكر أن محمود شمام، الذي كان مسؤولا عن حقيبة الإعلام في فترة المجلس الانتقالي “2011_ 2012” كان من أوائل المحرضين ضد الجيش، ويحتفظ الأرشيف المرئي له بمقابلات وتصريحات عدة طالب فيها مجلس الأمن بالتدخل في ليبيا بحجة حماية المدنيين من “كتائب القذافي”.وسخّر شمام قناة «ليبيا الأحرار» التي أنشأتها قطر في الدوحة لمواصلة التحريض وتصدير الكثير من الفزاعات الإعلامية التي ثبت بالأدلة القاطعة وأنها كانت مجرد أكاذيب ضد الجيش الليبي.وحين بدأ الجيش الليبي في لملمة شتاته عام 2014 بعد ضربات حلف شمال الأطلسي “الناتو” التي أتت على معظم بنيته التحتية، ودخوله في معركة شرسة ضد الإرهابيين في بنغازي، كان شمام قد انتقل من قطر إلى مصر حاملا مشروع مؤسسة “الوسط” الإعلامية التي اتخذت في البداية موقفا ضبابيا من الجيش، ناقلة أخباره بحيادية.ثم ما لبثت أن أفصحت عن موقفها عندما بدأ الجيش في معركته الحاسمة في طرابلس لإعادة هيبة الدولة والقضاء على المليشيات وعصابات الجريمة، حيث بدأ يظهر وجهها الميال إلى “حكومة السراج” المدعوم من المليشيات تحت حجة حماية الديمقراطية والدفاع عن الدولة المدنية، ووصل الانحياز عندها إلى المباركة الضمنية لاقتحام ترهونة عبر عنوان تصدر نسخة “الوسط” الورقية “وبدأ العد التنازلي لموقعة ترهونة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى