نشطاء موالون لحكومة الوفاق يطالبون ” مليشيات بركان الغضب” بالتصدي للمتظاهرين
هدد نشطاء موالون لحكومة الوفاق، شباب المتظاهرين الذين خرجوا ضد الفساد فى طرابلس للمطالبة بحقوقهم، باستخدام العنف عبر مليشيات بركان الغضب والقوة المشتركة.وقال أحد النشطاء يدعى، فرج شيتاو على موقع فيس بوك:” رجال عملية بركان الغضب والقوة المشتركة، كونوا على استعداد للتصدي لانقلاب بطيخ”.فيما قال ناجي الحاجي:” باتصال حاليا مع لطفى الحراري آمر الأمن المركزي بوسليم وعبد القادر الروياتي ، معظم قادة بركان الغضب”، متابعا :” هذه المهزلة التي تحدث فى شوارع طرابلس ستنتهي” ، مضيفا “والسبعطاش باقية وتتمدد”.لم تكن هذه التهديدات هى الأولى، فقد كشفت الصحفية الأمريكية ليندسي سنيل، أمس الثلاثاء، أنه “تم نقل المقاتلين السوريين في ليبيا إلى طرابلس بسبب الاحتجاجات”، وقد أرفقت “سنيل”، في تغريدة لها عبر حسابها بتويتر، طالعتها “الساعة24 “: مقطع صوتي لأحد المقاتلين السوريين يقول خلاله: إن “أحداً لم يقمع المتظاهرين (رغم أن العديد من المتظاهرين ذكروا عكس ذلك)، إذا أصبحت الأمور خطيرة، فسوف نحصدهم، (بمعنى أنهم سيقتلون كل المتظاهرين( .وكان رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، قد زعم في كلمة وجهها لليبيين، مساء الاثنين ، أنهم أفشلوا مشروع ما أسماه “عسكرة الدولة” بفعل تضحيات “قوات بركان الغضب”، على حد تعبيره،وفي كلمة وجهها لليبيين، مساء الاثنين، “الاعتداء الذي وقع على المتظاهرين المحتجين ضد الفساد في طرابلس”، محذرا ممن سماهم “المندسين” الذين يهدفون إلى إثارة الفتن، على حد زعمه، مدعيا، أن هناك عدة تجاوزات حدثت في تظاهرة الأحد، لأن الذين خرجوا لم يستكملوا الإجراءات القانونية والحصول على موافقة بالتظاهر من الجهات المعنية حتى تقوم هذه الجهات بحمايتهم وتحميهم من المندسين”، على حد قوله.وزعم السراج أن هناك مندسين فى المظاهرات قائلا: “لن نتهاون مع هؤلاء المندسين وتخريب السمة المدنية الحريصين على تكريسها في مجتمعنا”، مجددا التأكيد على أن “مطالب الشعب الليبي المعيشية والحياتية أمرا مشروعا”، بحسب قولهواستكمل السراج مزاعمه: “هناك أطراف أخرى اندست بين المحتجين الذين كانت لديهم مطالب مشروعة، والبعض من هذه الأطراف كانوا مسلحين وحدث تخريب وأضرار بالممتلكات العامة والخاصة”، على حد تعبيره.